chapter 18

1.4K 88 148
                                    

enjoy 💓
.
.
.
.
.
السّاعة السّابعة مساءاً .

للتّو كان جيمين قد عادَ من المتجر بعدَ أن كانَ يبتاع بعض اللّوازم من أجل المنزل ، فتحَ الباب بمفتاحه ثمّ ولجَ و وضعَ الأكياس البلاستيكيّة جانباً قبلَ أن يخلع حذاءه بهدوء ويتّجه ناحية غرفة الجلوس حيثُما ترَكَ يونغي وسولي هُناك .

وقف بجوار الباب بنيّة الدّخول إلّا أنّ جسده تسمّر حينما ترآى لنظره سولي و يونغي يقبّلان بعضهما بجموح فوقَ الأريكة ، وسّع مقلتيه بصدمة قبلِ أن يقبض على يده بإحكام وقوّة ويرصُّ على أسنانه بامتعاض ثمّ يستدير بنيّة المُغادرة إلّا أنّه توقّف عندما لمحَ بطرف عينَه يونغي و هو يقوم بإبعاد سولي عنه بعنف .

" هل جُننتي أخيراً سولي ؟!!! ماالّذي حدَثَ لعقلكِ ؟!! "
صرخ يونغي بينما يمسح شفته بقرف .

" أجل لقد جُننت ، أنا مجنونةٌ بكَ يونغي "

سحبته من ياقتُه بنيّة معاودة تقبيله إلّا أنّ سحبْ أحدهم لخصلاتها الشّقراء من الخلف بين كفّيه بقوّة جعلها تتأوّه بألم وتضع يديها فوق يديه حتّى تخفّف من قوّة ضغطه عليها .

دنى جيمين منها ثمَّ هسهس بأذنِها .
" ماذا تظنّي بنفسكِ فاعلةٌ ؟! "

حاولت إبعاد يديه عنها بينما تجعّد حاجبيها بألم .
" ابتعد عنّي أيّها اللّعين ، اترك شعري "

قامَ جيمين بجعلها تستقيم بينما مازال يقبُض على خصلاتها .
" تقومي بتقبيل زوجي أمام مرأى عيناي ؟! ، ألا تري بأنّكِ تخطّيتي حدودكِ كثيراً ؟! ، اخرجي من منزلي حالاً !! "

عندما لم يَترُك شعرها من بين يديه رفعت يدها ثمّ لكمته بقوّة على بطنه جاعلة منه يتأوّه بألم وينحني واضعاً كلتا يديه حول بطنه .

شهَق يونغي بقلق ليندفع نحوه ثمّ يحاوطه .
" أنتَ بخير جيمين ؟! ، هل حدثَ لكَ شيء ؟! "

قضمَ جيمين شفته لتهطل دموعه بألم وخوف على طفله الّذي يقع داخل أحشاءه .
" ي..يونغي ، الطّفل "

وسّع يونغي مقلتيه عندما تذكّر أمر طفله ليستدير نحوها ويصرخ بوجهها بامتعاض كبير .
" إن حصلَ أيّة مكروه لطفلي لن يروقكِ ماذا سيحصل سولي ، اخرجي من منزلي حالاً و من الآن لم يَعُد لكِ صديقاً يدعى يونغي "

طائِش | YM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن