طائِش | YM

chapter 5

enjoy 💓
.
.
.
.
.

أوقَفَ يونغي سيّارته أمام منزلهم الجديد ليرتجل منها برفقة الأصغر ثمّ أخذ بخطاه حيث المنزل .

فَتَح الباب عن طريق المفتاح و دلف إلى الدّاخل فاتحاً للأنوار جميعها .

جال ذو الخصلات الكحليّة بأنظاره في الأرجاء قبل أن يسأل .
" أينَ غُرفَتي ؟! "

أشار له يونغي نحو اليمين .
" هنا "

أومأ جيمين برأسه ثمّ دفعَ حقيبته ناحية غرفته .

ولج بها ليحدّق بتصميمها المتدرّج حول اللّونين الكحلي والأسود ، كذوقه تماماً .

تقدّم من الخزانة ثمّ وضع حقيبته بالجوار و ألقى بجسده فوق الفراش بعدها بإرهاق ، اليوم كان مرهق له بِحق ، إن كان ذهنيّاً أو جسديّاً قط .

أغلق مقلتاه ليغفو على الفور فور فعلته .

.....

في اليوم التّالي .

استيقظ ذو الخصلات الفحميّة بإنزعاج نشب عن صوت ضوضاء مرتفع في الخارج ليستقيم من الفراش بخمول و يتّجه نحو غرفة الجلوس .

صوت التّلفاز يملأ المنزل بأكمله بينما جيمين يقف داخل المطبخ ويدندن بكلمات أغنيته بينما يحاول صنع أكبر ضوضاء ممكنة بيديه عن طريق إغلاق الخزائن بقوّة و صكّ الأطباق بالملاعق .

فرك يونغي شعره المبعثر بينما يتنهّد بنفاذ صبر ليتقدّم منه ثمّ يجعله يستدير بقوّة .
" مااللّعنة الّتي تفعلها ، ألا تعلم بأنّني نائم ؟! "

توقّف جيمين عن دندنته لبرهة قبل أن ينظر له من رأسه حتّى أخمص قدميه ثمّ يعود للّنظر داخل مقلتيه .
" ماذا ؟! ، أنا أصنع الفطور ، ثمّ أن الوقت تأخّر بالفعل ، السّاعة تجاوزت السّادسة صباحاً "

مرّر يونغي لسانه على وجنته من الدّاخل .
" جيمين ، لا تختبر صبري ، إن أصبحت السّاعة السّادسة والنّصف لا تعني بأنّ الوقت تأخّر ، بحقّك من يستيقظ ليلة زفافه بهذا الوقت "

قلَبَ جيمين عينيه ثمّ استدار يتابع بَترَ الخضروات بين يديه .
" لا يهمّني "