chapter 9

2K 118 24
                                    

enjoy 💓
.
.
.
.
فتح عسليّتيه ببطئ ريثما يعتاد على أشعّة الشّمس قبلَ أن يرفع كف يده ويفرك وجهه مزيلاً لآثار النّعاس عنه ، رفع رأسه فلمح يونغي يَقِف أمام المرآة بينما يجفّف خصلات شعره الفحميّة .

نظر له المعني عبرَ المرآة وتبسّم .
" أوه استيقظت ؟! صباحُ الخيرِ "

أومأ جيمين ثمّ ألقى برأسه فوق الوسادة مرّة أخرى .
" ولكَ أيضاً  "

رَكَن يونغي المنشفة فوق المنضدة واستدار بجسده نحو الأصغر .
" لقد أعددت الفطور من أجلك ، استحم وتعال "

أومأ المعني ليستقيم بجسده و يرتدي خفّه المنزلي من ثمّ يأخذ بخطاه حيث دورة المياه ، فتحَ الباب بنيّة الولوج إلّا أنّ اختلال توازنه المفاجئ أدّى إلى سقوطه فوق الأرض فوضع يده فوق رأسه بألم .

اندفع يونغي نحوه بقلق ليدنو من مستواه ويسندهُ .
" أنتَ بخير ؟! "

المعني عاد بجسده متّكئاً على الحائط ثمّ أومأ بتعب و وجه شاحب .

تلمّس الأكبر وجهه بقلق .
" وجهك أصفر لما ؟! متى تناولت الطّعام آخر مرّة ؟! "

ازدرد جيمين ريقه ثمّ أغلق مقلتيه .
" منذُ يومين "

قطًب يونغي حاجبيه .
" منذُ يومين ؟! ، ولما جيمين ؟! ، لما تُهمِل صِحّتك ؟! "

نكسَ الكحليُّ رأسه .
" لقد نَسيتُ "

تنهّد يونغي ليساعده على الإستقامة والذّهاب حيث الفراش .

" ابقى هنا ، سأجلب الفطور وأعود حسناً ؟! "

أومأ جيمين بهدوء ليأخذ يونغي بخطاه حيث المطبخ و يضع الطّعام داخل الصّينيّة من ثمّ يعود نحو الأصغر .

وضع الطّعام فوق الفراش ثمّ جلسَ أمامه وأمسك بتوست البيض خاصّته مقرّباً إيّاه من ثغره .

فتح جيمين فمُه مستقبلاً لحفنة التّوست داخل ثغره ثمّ عاد برأسه إلى الخلف بينما يغلق مقلتيه .

يونغي رفعَ يده و وضعها فوق وجنة الأصغر ثمّ مسح جانب شفاهه بإبهامه بلطف مزيلاً لآثار الطّعام عنه فَفتح جيمين مقلتيه و ناظَر يونغي بهدوء و الّذي عاود بَتِر قطعة صغيرة من التّوست ثمَ وضْعُها داخل فمُه ، دقائق وكان قد انتهى ذو الخصلات الفحميّة من إطعام الكحليُّ .

طائِش | YM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن