chapter 3

2.2K 135 154
                                    

enjoy 💓
.
.
.
.
.
السّاعة التّاسعة والنّصف صباحاً .

فتح ذو الخصلات الكحليّة مقلتيه بإنزعاج نشَبَ عن رنين هاتفه المستمر ليلعن المتّصل بسرّه ثمّ يلتقط الهاتف .

فتح الإتّصال ليسأل بصوت مبحوح عقب النّوم .
" من معي ؟! "

" هذا أنا ، يونغي ، صباح الخير "

زفر جيمين أنفاسه .
" ماذا تُريد ؟! "

" إن نسيت سأذكّرك ، زفافنا بعد أسبوعين من الآن ، ألا تنوي ابتياع ثياب من أجلك ؟! "

قلب جيمين عينيه .
" إذاً ؟! "

" سآتي لأنقلك عِندَ العاشرة ، جهّز نفسك "

تنهّد جيمين ثمّ تحدّث .
" حسناً فهمت ، تريد شيئاً آخراً ؟! "

نفى يونغي .
" لا "

" وداعاً إذاً "

" إلى اللّقاء "

أغلق جيمين الخط ثمّ ألقى هاتفه فوق المنضدة واستقام حيث دورة المياه .

خرج بعد دقائق بينما يجفّف خصلاته الكحليّة ليفتح الخزانة ثمّ يُخرِج منها بلوفر نيلي وبنطال أسود .

رنين هاتفه قاطعه عن تمشيط شعره ليلتقطه ثمّ يفتح الإتّصال .

" أنا في الأسفل أنتظرك "

همهم جيمين .
" قادم "

أغلق الخط ثمّ انتشل محفظته وغادر المنزل بأكمله .

بحث بأنظاره عن الأكبر فوجده جاثياً داخل سيّارة سوداء رياضيّة .

تقدّم منه و فتح الباب جاثياً بجواره .

لم يكلّف أحدهم نفسه في إلقاء التّحيّة حتى ليحرّك يونغي سيّارته ويتّجه بها إلى المركز التّجاري .

.....

السّاعة السّابعة مساءاً .

أوقف يونغي سيّارته أمام منزل الأصغر لينزل المعني محمّلاً بالكثير من الأكياس ، أغلق الباب خلفه ثمّ استدار نحو منزله متجاهلاً الأكبر كليّاً والّذي قبض على يده الّتي فوق المقود ثمّ حرّك سيّارته مغادراً المكان .

طائِش | YM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن