chapter 20

1.4K 92 206
                                    

enjoy 💓
.
.
.
.
.
بعد خمسة أيّام .

السّاعة التّاسعة مساءاً .

فتح الباب بمفاتيحه ليَلِج بهدوء ثمّ يُلقي بحذاءه بالجوار ، تنهّد بتعب و مسح جبينه بإرهاق ليأخذ بخطاه ناحية غرفته بنيّة دخولها إلّا أنّ صوت شهقات خافتة صادرة من غرفة الكحليّ جعله يعود بأدراجه و يذهب نحوه .

فتحَ الباب بالقليل من القلق ليرى فورَ دخوله هيئة الأصغر المتكوّرة حول نفسها فوق الأرض أمام خزانته ، يحشر رأسه بين قدميه بينما منكباه يهتزّان دلالة على بكاءه .

قطب يونغي حاجبيه و اقترب منه ثمّ جثى أمامه .

" جيمين !! "

سحب المعني ماء أنفه و رفع رأسه فترآى لنظر الأكبر وجهه المحمرّ المليء بالدّموع .

كوّب يونغي وجنتيه بقلق .
" ماذا هناك جيمين ؟! ، لما تبكي ؟! "

سحب المعني ماء أنفه مرّة أخرى .
" ل..لقد قُطِع "

قطب يونغي حاجبيه .
" من ؟! "

نكس جيمين رأسه ليشهق ويُخرِج ما كان يستوطن كفّيه .
" ه..هذا العِقد الّذي و..وهبتني إياه أمّي قبلَ وفاتها "

قضم يونغي شفته ليضمّه إلى صدره بلطف و يقبّل فروة رأسه .

" هششش ، لا تبكي...من أجلي "

أومأ جيمين ليُمسِك بطرف قميصه ثمّ يغمر وجهه في التّجويف ما بين عنقه وكتفه السّليم .

رفع يونغي يده ليَضعها فوقَ ظهره مربتاً فوقه بكف يده بهدوء ، دقائق مرّت قبلَ أن يُخرج جيمين وجهه ويناظر الأكبر بعينيه الٰتي أصبحت دائريّة كالجرو .

حدّق يونغي به بتعجّب فهو يعرف هذه النّظرة جيّداً .
" ماذا هْناك ؟! "

رفع جيمين أنظاره لسقف الغرفة ليلعق شفته .
" أريد صابون "

قطب يونغي حاجبيه .
" صابون ؟! ، لماذا ؟! "

ازدرد جيمين ريقه ليرمش .
" لآكله "

وسّع يونغي عينيه .
" هاه ؟!! "

أبرز جيمين شفته السّفليّة للخارج و نظر له نظرة الجرو .
" أرجوك "

طائِش | YM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن