طائِش | YM

chapter 23

enjoy 💓
.
.
.
.
.
" ماذا ؟! "

" أ..أنا أ..ألد يونغي اااه "
ضغط جيمين بيده بألم فوق بطنه بينما يشد فوقَ يد يونغي بقوّة .

ازدرد يونغي ريقه بإرتباك ليستدير ثمّ ينتشل هاتفه ومحفظته قبلَ أن يدنو من جيمين و يحمله باتّجاه سيّارته .

فتح الباب بصعوبة ليضعه بالدّاخل و يأخذ بخطاه بسرعة حيث مِقعد السّائق ، صعدَ ليُشعِل السّيّارة وينطلق بأقسى سرعته ناحية المشفى .

أمسك يونغي بيده و شدّ عليها .
" جيمين ، اهدأ عزيزي سنصل "

قضم المعني شفاهه بأسنانه بقوّة لتنهمر دموعه .
" ه..هذا ااه مؤلم "

نظر له يونغي ليعيد نظره إلى الطّريق .
" تنفّس ببطئ جيمين و اضغط على يدي كلّما شعرت بالألم "

ضغط جيمين فوقَ يده بقوّة .
" أ..أسرع يونغي من فضلك ، أ..أنا أتألّم "

ضاعَفَ يونغي من سرعته ليضع يده فوق بطن الأصغر المنتفخة و يمسّدها .
" اهدأ صغيري ، أنتَ تؤلم بابا "

عاد جيمين برأسه إلى الخلف .
" اااه "

قضم يونغي شفته بتوتّر ليركُن سيّارته أخيراً بجوار المشفى و يرتجل منها ثمّ يذهب باتّجاه جيمين و يحمله بسرعة إلى داخل المشفى .

" إنّه يَلِد ، أرجوكِ أسرعي "
حادث يونغي الممرّضة بقلق و الّتي أومأت بسرعة ثمّ جلبت الكرسي المتحرّك و ساعدت جيمين على الجلوس به .

وضعت يديها فوق قبضتي الكرسي لتدفعه ناحية غرفة العمليّات بجوار الأكبر الّذي يسير برفقتها بتعجّل .

" إلى أين ؟! "
سأل الطّبيب عندما رأى بأنّ يونغي سيدخل غرفة العمليّات أيضاً .

" أريد الدّخول برفقة زوجي ، من فضلك "

نفى الطّبيب .
" لكن..."

" أرجوك دعني أدخل ، زوجي في حالَة حَرِجة و يحتاجني للوقوف بجانبه "