chapter 25

1.2K 87 48
                                    

enjoy 💓
.
.
.
.
.
الحاديةَ عشر صباحاً .

فتَح ذو الخصلات الشّقراء مقلتيه ليغلقهم ويعاود فتحهم ريثما يعتاد على الضٔوء ، رفع يده و وضعها فوقَ الفراش بحثاً عن يونغي إلّا أنّ يده لم تتحسّس سوى نعومة المِلائات أسفلها .

فرَكَ عينيه بلطف ليتثائب ثمّ يرفع رأسه و يحدّق بالأركان ، وقعت مقلتيه فوقَ هيئة زوجَهُ الّذي يجلس بجوار النّافذة و يضع جون بحضنه بينما يطعمهُ فتبسّم على لطافة منظرهما سويّاً .

" صباحُ الخير "
تمتم بخفوت .

استدار يونغي نحوه ليتبسّم .
" أوه ، صباح الخير عزيزي "

قضم جيمين شفته ليضع الغطاء فوق رأسه و يتوارى عن أنظاره ، مازال غير معتاداً بعد على ألقاب الغزل الّتي يُطلِقُها عليه .

" الفُطُور بانتظارك في الخارج ، استحم و تعال حتّى نتناولهُ سويّاً همم ؟! "

خفض جيمين الغطاء مٍظهراً لمقلتيه و أنفه فقط ليومئ .

دقيقتان مضت و جيمين لم يحرّك ساكِناً بعد ، فنظر له يونغي بتساؤل .
" مابك ؟! ، ألن تستحم ؟! "

رمش جيمين عدّة مرّات .
" ك..كيف سأذهب إلى دورة المياه ، أعني..أنا لا أستطيع السّير "

تبسّم يونغي ليستقيم و يضع جون فوقَ السّرير بعد أن قام بتغطيته جيّداً .
" مع أنّني أفضّل أن أراك تسير كالبطّة ، لكن لا بأس سأساعدك "

اقترب منه ليدنو بنيّة حمله .

عاد جيمين للخلف عدّة إنشات .
" ا..انتظر قليلاً "

قطب يونغي حاجبيه .
" ماذا هناك ؟! "

ازدرد جيمين ريقه ليغطّي نفسه بالغطاء جيّداً ساتراً لكامل جسده ، رفع يديه كالطّفل ليونغي الّذي حدّق به بمعنى  " هل أنت جاد ؟! "

أمال جيمين رأسه .
" أنتَ بخير ؟! "

مسح يونغي جبينه بيأس ليتنهّد قبل أن يدنو و يحمله بخفّة بوضعيّة العروس و يتجّه به ناحية دورة المياه .

طائِش | YM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن