chapter 7

2K 127 85
                                    

Vote + comment 💥

enjoy 💓
.
.
.
.
.
بعدَ يومَين .

دينق دونق~ ، صوت طرق على الباب جعلَ من ذي الخصلات الفحميّة يتأفأف و يستقيم نحوه بكسل .

فتَح الباب لتتبدّل ملامحه من منزعجة إلى مبتسمة فور رؤيته لابنة عمّته بجوار شخص يجهَل هويّته .

ارتَمت آيلا فوق يونغي بعناق ضيّق ليقهقه المعني على لطافتها ثمّ يبادلها .

ابتعدت عنه ثمّ لكمت منكبه .
" أيّها اللّعين ، لما لم تَعد تزورني ها ؟! "

فرك كتفه بعبوس .
" أنا آسف أقسم لكِ ، فَقَط لا تغضبي "

قلبَت آيلا عينيها لتنقُل نظرها نحوَ الّذي بجوارها حينما لمحت نظرات يونغي المتسائلة نحوَه .

ابتَسمت ثمّ وَضَعَت يدها فوق كتفه .
" دَعني أعرّفك على حبيبي يونغي  ، جونغكوك "

تبسّم يونغي ليمدّ يده مصافحاً الآخر .
" تشرّفت بمعرفتك ، تفضّلوا بالدّخول "

دلفَ جميعهم إلى غرفة الجلوس ليستأذِن يونغي منهُم ثمّ يأخُذ بخطاه حيث غُرفة الأصغر .

فتح الباب ليلمح جيمين متمدّداً على بطنه فوق الفراش بينما يعبث بهاتفه .

تحمحم حتّى يسلُب انتباهه .
" جيمين "

رفعَ المعني رأسه نحوه .
" ماذا ؟! "

" ابنة عمّتي جاءت هي وحبيبها ، هل يمكنك تحضير بعض الضّيافة من أجلنا ؟! "

تنهّد جيمين ثمّ أومأ .
" لا بأس "

استقام من فراشه ثمّ اتّجه حيث المَطبَخ دون إلقاء نظرة حتّى على ضيوف زوجَهُ .

جهّز ثلاث أكواب من عصير البُرتقال وطبق من الكعك المحلّى ليحمل الصّينيّة ثمّ يتّجه بها إلى غرفة الجلوس .

وضعها فوق المنضدة قبلَ أن يرفع أنظاره بغتةً لتلتقي بأخرى كان يحفظها جيّداً ، فهاته المقلتان يوماً ما كانت عالمه الّذي يلجئ إليه في حالات ضعفه قبلَ سعادته .

طائِش | YM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن