" دعها تسير كما هي "

المقدمه

انت تعرف يا عزيزي عندما تريد ان تنشاء السعاده واجب عليك ان تضحي، فــــأنت تعرف ان لا شيء سيأتي بالمجان إليك وانت تجلس ممسكًا كوب قهوتك دون ان تشق طريقك بالحياة والخسائر والفراق واجب مواجهةُ .... ومطالب منك ايضا ان تبقي صامدًا حتي النهايه مهما خسرت او فعلت لذا ..

جميعنا لدينا جناحات بيضاء مكسورة ، كائنات محطمه لديهم صوت ولكنهم لم يستطيعوا الغناء ثم بعد أن كنا نطير في السماء اتت عاصفه القت حدفنا في القاع، فاقومنا علي الارض الضائعه، فالخط الذي كنا نطير عليه خرج عن مساره، كان لدينا صوت ولكننا لم نستطيع الكلام لأنهم كابحونا عن الحديث ثم نتصارع لكي نطير مجدداً ولكن هناك صرخه بداخلنا نحاول أن نخفيها عن الجميع، فنحن نتماسك بقوه ولكن أيضا لا يمكننا أن ننكر انها تاكلنا ونحن أحياء، فالجميع لديه صرخه بداخله يحاول اخفائها ولكننا لا نريد أن نموت ونحن صامتين، ثم وانت جالس في ركن من أركان غرفتك هزيل حزيناً علي حالك ياتيك الله بفرحه لم تتمناها في دعائك يوماً ثم تبكي فرحاً بأن الله معك ولم يخيب ظنك وكيف يخيب ظنك وهو أقرب إليك من حبل الوريد.

يشاء القدر ان نتقابل لأصبح انا قاره العالم وانتِ رهفة الحياة واذا اقترب احد منا لنمزقه كمل مزقنا تلك الكلمات التي كتبت علينا، فنحن لم يتوقعها احد فمازال هناك الكثير ينتظرنا لذا اصمدي.

قصتنا مختلفه هذه المره ولكنها لم تخلو من الفكاهه والكثير من التشويق والمزيد من المغامره حتي تخوض إليها ثم سـتجد هنا تلك الصداقة التي تتمناه ...

لذا اهلا بك معنا في معركة لن تكل ولا تمل منها بلا سـأجعلك تقف في الصفوف الاولي حتي تحارب معنا ثم نضع يــد بــيد حتي نشعل الحلبه.

مواعيدنا ان شاء الله كل اثنين وخمس مساءاً، لذا انتظروني الاثنين المقبل بإذن الله

ياسمين أحمد