" دعها تسير كما هي "

11- " الدماء تسيل "

قبل قراءة الفصل لا تنسى ان تضع نجمة والتعليق برايكم.

وإن انتكست للمرة الألف تُب للمرة الألف وواحد، إنّ الله لا يَملّ حتي تملّوا.

صلوا علي من بكي شوقا لرؤيتنا صلوا على  نبي الرحمة ﷺ

____________________________

«أحداث فيما بعد »

رمت حذائها راكضه بسرعه مهووله واخذت تزيدها بعدم فهم لماذا تركض من الأساس ولكن يكفيها تلك الرصاصات التي تتطاير حولها، حجظت اعينها صادمه توقف قدميها التي أديت الي احتكاكها وتشققها بالارضيه وما اكمل عليها واقعه مفترشه ارضاً بمنظر يسيل الضحك، ذلك الذي كان يركض هو الاخر ولكن وقف و هو  يدفعها دون ان يعي لها.

ابصر المكان من حوله وان اصبح خروجهم مستحيل عليه وهي معه وعلي ذكرها انزل اعينه ارضاً ينظر لها بعدم فهم علي انها مازالت كما هي فردد عليها بسخط حانق

" بتعملي اي كل ده عندك"

" ابدا يا قلبي بتكلم مع النمل عن نسبه السكر اللي بياكلوها ... انت هتستهبل دلوقتي"

قلب اعينه مللاً وكأن الوقت لم يداهمهما و الواقفين الذي يشاهدوهم بعدم فهم والسخريه علي وجههم، مد يده ينشلها تقف بجانبه واخذت اعينه تنظر الي اضعاف اعدادهم التي تتزايد حتي استدار لها والي شهقتها العاليه تضرب كتفيه

" عاوزه اي يا فقر انتِ، هو وقتك "

لم تستجيب له واخذت تزيد من ضرب يده بحده حتي يستدار وما ان التفت حتي اخرج سبه نابيه بهم

" مين دول"

اتسعت ابتسامتة ساخراً يشير علي الذين يقفون أمامه مررداً

" مبيحبونيش"

" ومين دول كمان"

" ودول كمان مبيحبونيش"

فرغت شفتيها شاهقه بقوه وتراجعت قدميها الي خلف ظهره دون وعي منها ، تنظر الي اقتراب آخرون منهم فاردفت بسخط صارخ

" ومين دول كمان"

" بصي نفترض ان دلوقتي مفيش حد بيحبي"

" أومال مين اللي بيحبك في ام الليله السوده دي "

قهقه دون وعي منه واستدار لها يرفع كتفيه بعدم معرفه، لطمت وجنتيها علي رفع الجميع السلاح عليهم مرددون بلغه غربيه عليها ثم استدارت له تسمع قوله الجاد

" لما اعد من واحد لتلاته تعملي اللي اقولك عليه .... واحد، اتنيـ... "

لم يكمل عده حتي وجدها تركض سريعاً للخلف بين الأشجار مبتعه عنه وتخطت الراجل، لم يعرف كيف فعلت وركضت تلك الخبيثه، استدار لهم وشقت ابتسامة علي وجهه مردداً بلغتهم