8- " اتفاق و لقاء "

62 7 0
                                    

قبل قراءة الفصل لا تنسى ان تضع نجمة

ادعُ ربك بيقين حتى تُجاب، ‏أو تفطن لسبب المنع، ‏أو تنزل على قلبك السكينة وإن لم تفهم حكمة الله فترضى نفسك، ‏وكل ذلك خير فأنت في روضة العبودية لربك.

صلوا علي الحبيب المصطفى ﷺ

____________________________

اوقفت دراجتها النارية عند الباب الخلفي ثم نزلت راكضة تدفع الباب المشتعل بقدميها واشتد السعال رئتيها، تنظر الي تهاكم الاسقف التي اخذت تنهار والجميع الخيول تصهل بعلو... وطئت قدميها بالداخل ووضعت يدها اعلي انفها وفمها تسعل بقوة، اقتربت من أول باب تفتحه سريعاً ليقفذ ذلك الحصان بسرعة رهيبه الي الخارج واخذ تفعل مع كل باب هكذا الي ان وصلت الي خيلها الذي ما ان رآها اخذ صهيله يعلي بزعر، قربت يدها من مقبض الباب ثم انتفضت صارخه تنظر الي احتراق يدها من مقبضه الحديده عكس الجميع..

ابتعدت تلتفت حولها والي النار التي اخذت تأكل الأشياء من حولها ثم اقتربت قافذه الجانب الاخر تخرج الباقي، و هنا وجددت فرصتها و تلميذها النجيب رعد التي فكت حباله تحرره وكاده ان يركض هو الاخر بهلع ولكنها شددت علي قبضتها تنظر الي تلك الفرسه التي تتراوح بركضها وكأنها لم تري، اقتربت منها ولم يكن بحل امامها غير انها تقيدها بالاخر ثم ضربته بخفه حتي يركض بها.

لم يتبقي غيرها هي و برق المحتجز، اقتربت منه تبحث عن أي وسيله تفكه بها ولكنها لم تجد اي شيء،

" ارجع ورا يا برق"

صرخت عليه تضرب الباب بقدميها مراراً وتكراراً وكأن يفهم عليها ما تريد قوله ولكن لم يكن بفايدة حتي ... وقعت مستندة علي ركبتيها تشعر بنفاذ الهواء من حولها واشتدد العياء علي وجهها ثم اطلقت صرخة غاضبه عازمة علي إخراجه، وقفت تقرب يدها التي نالت من الحروق اكثر ما ينبغي واشتد صراخها العالي حتي، فتحت الباب ليدفعه برق راكضاً ولكنها لم تنسي ان تقفذ عليه راكضة وقبل ان تمر من الباب وقع علي صهوه قطعه خشبيه كبيرة مشتعله سددت الطريق وارتفع جسد برق بزعر يرجع الي الخلف..

" شششش، اهدي وركز وافتكرها في التمرين كأنها حلقه نار عاديه"

تحدثت بهمس تهدأ من روعه ثم ارجع الي الوراء يعطيها زمام الامور حتي تتحكم به، لتركض هي به قافذه بقوة من فوق النيران الي الخارج.

في الخارج اشتد صراخ آدم بأن يعجلون الأمر واصبحت الأوضاع اكثر توتراً ، ورهف التي صمتت مرة واحدة تنظر الي الباب بأمل حتي انشقت ابتسامة واسعه علي محياها الي خروج الخيول راكضة بزعر وابصرت رعد الذي يركض بقوة ساحباً وراءه خيل آخر، انتظرت ثواني ودقائق وخفقان قلبها يتزايد ثم خرجت منها شهقه مع وقوع سقف الاسطبل بالكامل واتي باذنيها صوت آدم المتكلم بهلع

 " دعها تسير كما هي "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن