" دعها تسير كما هي "

7- " حرائق اشتعلت "

قبل قراءة الفصل لا تنسي ان تضع نجمه.

‏إن سُدَّت الطُّرق أمامكم، وضاقتْ عليكُم الأرض، فإنَّ طريق السَّماء لا يُسدُّ أبدًا، وإنَّ كرمَ الله لا يَضِيقُ بسَائل!
-الشيخ علي الطنطاوي.
لا تملوا من الدعاء

صلوا علي من جلس علي ركبتيه يواسي طفل مات عصفوره صلوا علي الحبيب المصطفى ﷺ

___________________________

ويريدوننا ان نبقي صامدين بعد كل ما مررنا به .....

وكان اول ما أدرك الأمر هي وسحبت يدها من يده بهدوء ولم يظهر علي وجهها اي تعبير تدل علي غضبها غير انها رسمت ابتسامة واسعه اعلي شفتيها وهذه تكفي لرهف ان الامر لن يمر مرور الكرام، وشق صوتها الهادئ ولكنه لم يخلو من السخط

" أهلا وسهلا ... لينا الشرف طبعاً اننا نقف قدام حد من عيلة العابد"

اي شرف تلك التي تتحدث عنه بنبرتها الساخرة والتي امسكت لسانها حتي لا تطلقه عليه، ولكنها ليست بذلك الغباء ... اعتلت ابتسامة صغيرة علي ملامحة الباردة، غير عبئ بشئ حوله غير تلك التي تبتسم في وجهه اكثر وهنا كانت يجب ان تتدخل رهف ساحبة إياها بعيداً عني مرمره اعينها قبل ان تفقد سيطرتها عليه وتريه كم لديها الشرف بالفعل.

دقق آدم النظر بها وعقله يخبرة انه رآها من قبل ولكن اين، لذا تدخل متحدثاً سريعاً

" ياريت نمضي العقد بسرعه وشريكك التاني يمضي هو كمان، عشان الموضوع هيطول"

" انا شريكها التاني"

حرك اعينه عليها بسخط هو لم يتخيل هذا ابداً وتخيل رجل كبير بالعمر يحرك رهف بدلاً عنه ولكن هذه الشريك الثاني المختبئ ولكن لماذا ... ورهف التي نظرت لها بعدم فهم علي ما تريد ان تصله ورغم ذلك تحدثت بهدؤء

" ان شاء الله انا هجهز العقود الاخيرة واكلمك وياريت العقد المبدائ ترميه ملهوش لزمه بقي"

عقد آدم حاجبيه ينظر لها بتشوش يسمع قولها الصادم له ونبرتها الخبيثه

" مفهوش امضتي"

ثم اشارت له علي يدها اليسرة وابتسامة تشق وجهها جعلته يفرغ فمه بعدم تصديق .. تلاعب به حقاً..

انسحبت آسيا بقدميها الي الخلف مقتربه من حصانها ثم اعتلته سريعاً تمسك بخصلاته وتشعر باعين تخترق تحركاتها لم يكن يحتاج الامر حتي تعرف .... القت نظرة علي رهف تومئ لها ثم سارت راكضه به مبتعده عنهم قبل ان تلقي ابتسامة له استقبلها هو باخري.

انزل فارس علي اذنها يهمس لها بخفوت حتي أومأت له سريعاً جعلته ينسحب هو الاخر وبقت هي تنظر لهم بهدؤء ثم منحتهم ابتسامة جميلة مردده عليهم

" اتشرفت بيك استاذ غيث، ان شاء الله المرات الجايه اكتر بكتير ... هبقي اكلمك يا استاذ آدم لما اخلص العقود ... بعد اذنكم"