قبل قراءة الفصل لا تنسى ان تضع نجمة فضلًا وليس امرًا، ولاتنسى التعليق بـرايكم.
"ولا تيأسوا من روح الله"
قالها من ابيضت عيناه من الحزن!
مهما بلغت آلامك وأحزانك، تستطيع بيقينك زرع الأمل في نفوس الآخرين.صلوا علي من بكي شوقا لرؤيتنا ﷺ
__________________________
تنهيدة ثقيلة اخري خرجت من شفتيها للمرة المليون دون كلل او ملل، فقط تستند ظهرها علي دراجتها النارية وتجلس ارضًا على الرمال دون أن تعبئ بشيء لأي أحد او لنفسها، غير مهتمه بالذي يجلس بنفس جلستها ولكن يستند علي سيارته، منذُ خوض السباق معه وانتهى بهم الأمر متعادلين، اتت تجلس أمام الشاطئ، وها هي تجلس منذُ نصف ساعة او اقل من الصمت وبجانبها ذلك.
التمعت اعينها الليلية ببريق غريب، يشبة الحزن وكم هو يشبة الانتقام او السوداوية... احتاجت تلك الخنقة قلبها للمرة التي لا تعد ولا تحصى، ولا تعرف كم يوم حتى تتخطي الأمر، فكرة إنها تعرف وواقفة وكأنها لا تعرف كيف تجعلها تحتاج الصراخ، ركل الأشياء، بكاء لساعات طويلة ..
ولكن لا تعرف كيف تفعل كل هذا وذلك الجالس خرج لها من العدم، زفرت بقوة ترفع اعينها الليلية تبصر محيطها الليلي والذي يشبها كثيرًا في الحقيقة .. نظر إليها بطرف اعينه والي شرودها الصامت والقاتل بالنسبة له، لم يتطرف الي الحديث حتي تبادر في قول اي شيء او حتى تخرج ما في جوفها الذي يحرقها كل هذا..
عرف بالأمر في الواقع ولكن ينتظر ان تردد بأي شيء لعين حتى يحثها علي الحديث، ولكن الذي أمامه تمتلك الكثير من العند والكبرياء والصبر، هو لم يتفاجئ ولكن لم يتوقع ايضًا بضربها لأحد هكذا او تصرخ بتلك الكلمات القوية و رؤية رهف تنظر الي ما تفعله الأخرى بكل برود وكأنها معتاده علي الأمر او لم تكتثر للأمر، لا يعرف ماذا سيفعل آدم في خوض حديثهم الذي تؤكد له أنه لن يصرة ابدًا.
استدار لـتلك التي اخيرًا بعد نصف ساعة قررت فتح ثغرها وقول ما جعله يلوي ثغره بعدم رضي ابدًا
" هثق فيك ليه؟؟... سؤال كنت بساءله دايمًا، اي اللي يخليني اثق فيك اصلًا"
" ولاقيتي إجابة يا تره"
ارتفعت زوايه شفتيها تبتسم بجانبية وسخر وهتفت تردد حديثها عليه بكل ما اتي بعقلها
" اه طبعًا لاقيت، والإجابة إنك عاوز توصل لحاجة وفي نفس الوقت مش عاوزها او خليني اقول مش متأكد منها.. وده اللي بيخليك مش متأكد من اللي انت عاوزه "
ابصرها بهدوء واستدار ينظر الي أمواج البحر أمامه بشرود حتي ظهرت شبح ابتسامته علي شفتيه بصمت دون الإجابة عليها او تأكيد علي حديثها وهذا جعلها تتنهد بثقل، امسكت هاتفها تبصر للساعه المشارة الي الرابعة إلا ربع جعلتها تزفر حانقة، هكذا لن تسلم من لسان خليل.
أنت تقرأ
" دعها تسير كما هي "
Mystery / Thrillerماذا اذا امسكت القلم وانت امسكت الورق .... حسنا لن تفهم ماذا اريد ولكن ماذا ان خطتنا للحياه علي زوقنا بدلا منها؟ هل فهمت الان!! اذا هيا بنا لنرسمها كما رسمها عقولنا.... ولكن لحظه! ماذا اذا وقفت عقبات في حياتنا هل نكمل؟ انت محق دعها كما هي فمازا...