25- " مشاعر جديدة ونفور كاذب "

92 10 6
                                    

ياجماعه والله المفروض الفصل نزل من عندي إمبارح زي ما وعدكم، بس تقربيًا المشكلة عندي انا والبرنامج في مشكلة مش بيظهر التعليقات ولا بيبين انا عملت اي، حتي اللي بعت حاجة ومردتش عليه حقه عليا انا بشوف من الإيميل بس مش عارفه أرد، اللي يظهر عنده الفصل ياريت يكتبلي انه ظهر عشان مسحته ونزلته تاني المفروض، واسفه لو خليت حد يستني علي الفاضي بس مش من عندي والله، المفروض انه اتصلح ونزل بس مش ظاهر عندي.

متنسوش تحطوا نجمه وهستني تعليقاتكم بشوق والله.

صلوا علي من بكي شوقا لرؤيتنا ﷺ.

________________________

جميعًا نبحث عن الاتزان وهو شيء كبير لا يأتي بسهوله، ثما ليس كل عدو يصبح صديق ولا كل صديق يصبح عدو، الإختلاف بينهما فرقًا شاسع ولكن أحيانًا يجمعهما القدر لـ شيئًا واحد ثم تجبر علي وضع يدك بيد الآخر حتي يحدث الكمال ولا تعرف انه من الممكن ان هذا الشخص هو المقدر لك، او هو من يجبرك بأن تتخلى عن كبريائك اللعين وتفعل اي شيء حتى ترآه سعيدًا، فقط يرسم ابتسامة اعلي ثغرهُ تشرق يومك باكملة، ويهدم كل ما بنيتُ وأحيانًا يجعلك تائه وبذات الوقت قلق وخائف ثم سعيد و تعرف بأن أفكارك متناقضة بالذي تفكر به ولكن أحببت هذا .

هذا كان شعوري صوبها ولا أعرف بالذي أفعله صحيحًا ام لا، رغم بمعرفتي إنها مازالت تخفي الكثير ورآها مثلي، ثم تركت تفكيري ابتسم متهكمًا وملامح وجهي الساخطة انظر إليها منذُ ساعة وهي تحتضن حصانها الذي جلس بالارضية صوب احضانها وأنا حقًا أرى تناقض بذلك الخيل أحيانًا أشعر به بأنه حاد بذكائه فلم اري غير القله من الخيول التي تفعل هذا ثم تذكرت إنها من اعتنت به منذُ الصغر لهذا يفعل ذلك اتجاها بأنه والدته شيء لا يصدق حقًا، ولكن نمت ابتسامة واسعة اعلي ثغرها جعلت شفتي تبتسم تلقائيًا ..

لا أعرف ما المدة القصيرة التي تجعلني علي دارية بـ افعلها التالية، قهقهت بخفوت تام انظر الي ما تفعله من آن لآخر تقبله بعمق وكأنها لا تصدق انه أمامها حتي انا كنتُ لا أصدق وقتها بما قاله آدم بأن حصانها علي قيد الحياة وانه يعافر أنفاسه حتي لا تسحب ثم جعلته يسرع به الي هنا حيث بها أطباء متخصصين بالفعل في حالته، وعندما تساءلت عن مكان دفنه لم أرد ان اقول انه علي قيد الحياة ولكنه شبه ميت لذا لم أرد ان اعطيها أمل كاذب ثم تتأمل علي شيء بيد الله ولكنه لم يحب أن يخيب بظنها و التقيت خبر افاقته بعد شهر من العلاج المتواصل وبذات الوقت كانت هي في غفوة لا أعلم افاقتها متي.

إذ نظرنا لـ ابتسامتها الواسعة والتي تبرز ملامح وجهها المشعة وذلك الطبع الحسنة الذي يزين ذقنها بدقة وتلك الحفر التي تزين وجنتيها بخفة تدل على وجود الغمازات الخفيفة مع بشرتها القمحية التي اقتربت ان تميل للسمار الفاتح من كثرة عمالها الناتج عن أشعة الشمس بالمزرعة، كتمت قهقهاتي عن الخروج متذكرًا يوم اختطافها وهي توصف لهم إنها أجمل مني تلك المصيبة كانت تتعامل معهما علي أساس أصدقائها منذُ الصغر ولا أشخاص يشيرون أسلحتهم بوجهها.

 " دعها تسير كما هي "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن