23- " عبارات مؤلمة "

71 11 11
                                    

قبل أي شيء رجاءً بالتصويت للروايه ولا تنسوا التعليق برايكم لانه يزيد من تشجيعي .

‏من قال حين يأوي إلى فراشه: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، غفر الله ذنوبه أو خطاياه ـ وإن كان مثل زبد البحر .

صلوا علي الحبيب المصطفى ﷺ.

________________________

لم يكذب الليلُ حين الليل اخبرني ان الذي غاب ضهرًا لن يعود غدَا ...

تسارعت خطواته بحملها صوب المنزل وامامه سائقهُ الذي دق الباب بضربات أسرع فتحت عليها سيدة بهلع مذعور وضربت صدرها بيدها هادرة عليه

" مالها حصلها اي ؟!.. "

لم يكن أمامه اي كلمات غير صعوده الي غرفتها فقط تاركًا الآخر يجاب عليها، دفع الباب يضعها أعلى الفراش بخفة يبصر سكونها منذُ افراغ نحيبها داخل أحضانه وهي هكذا ساكنة بريبة تنظر الي الفراغ، ابتعد يزيل سترته يرميها لا يهم أين الآن ورفع أكمام القميص الي مرفقية يقترب من ذلك الباب المجاور والذي اتضح المرحاض ..

امسك منشفة يضعها أسفل المياة ثم اعتصرها واستدار يخرج ثانيًا، جلس بجانبها واقترب يمسح وجهها من الدماء و انفها الملتهب نزولًا الي دماء عنقها، امسك كفيها الملطخين بدماء خيلها يزيلها و وقف يعود للمرحاض ثم إليها وهكذا تداول الأمر حتي أصبحت نظيفة، تبقي فقط تغيير ملابسها وهذا بالتأكيد لن يفعله.

اتجه صوب الباب يفتحه واتي الحل أمامه لتلك التي تصعد باكية بهلع ليردد دون ان يسمع شيء

" غيري ليها هدومها"

ابتعد يفسح لها المجال ودخلت هي دون مجادلة معه تغلق الباب، انتظر الأمر منه العشر دقائق او أزيد بدقائق وخرجت تردد بأنها فعلت وانها ستذهب لتحضير الطعام لها، لم يهتم بكل هذا ودلف ثانيًا يبصر تغير ثيابها الي منامة مريحة قطنية تغطي جسدها وهذا الأهم ، تنهد يقترب يجلس بجانبها بصمت ونظر الي كحل قدمها اليمني المزرق ثم انخفض بجزعه الأعلى يمسد عليها بخفة مرددًا

" الوجع اللي حساه فيها قد اي "

لم يتلقي الرد بالطبع ثم امتدت اناملة تكشف عن ساقها المتورم بشدة كما ظهر ذلك الحرق الكبير الذي امتد من ركبتها نزولًا الي المنتصف والذي يبين إنه منذُ زمن طويل، امسك ركبتها وكحلها يثني عدة مرات مكملًا بقوله الهادئ

" حسه طيب بوجع، قادرة تحركيها "

التفت إليها يبصر اعينها التي تنظر إليه بخواء جعله يتنهد ثم ترك قدمها يخفيه أسفل ثيابها دون أن يحرك اعينه من عليها، اقترب يحل جديلتها بهدوء حتي تناثر خصلاتها حولها، ارتفع رنين هاتفه جعله يبتعد عنها واجاب بصمت يسمع قول الآخر

 " دعها تسير كما هي "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن