قبل أي شيء رجاءً بالتصويت للروايه ولا تنسوا التعليق برايكم لانه يزيد من تشجيعي .
انا بعتذر والله يا جماعه عن تأخير الفصل، بس والله الموضوع خارج ارادتي وان الفصل خلص زي ما وعدتكم بس النت عندي قطع وكان في مشكله لغاية دلوقتي وأنا بصلح فيها، اتمني ان محدش يزعل او يضايق، انا بعمل كل اللي اقدر عليه عشان انزلها.
اللهم اجعلنا عونًا لأهل الدنيا.. وأخرجنا منها سالمين من شرها.. والطف بنا يا مولانا فيما جرى من أقدارها..
صلّوا على من أخبرنا أن موعدنا معه عند الحوض ..
________________________جميعنا نحكم علي البشر من هيئتهم الخارجية والقليل من يري الداخلي ...
لم يكن نائمًا مثلما أعتقدت، كان ليفعل ذلك ولكن مع شعوره بها وأنها تتحرك ببطئ تخرج من الغرفة، أكد له إنها تفعل مصيبة مثلها، وما إن أغلقت الباب فتح اعينه يعتدل بهدوء ودامة جلوسة الخمسة دقائق وهي لم تعد ..
انزل قدميه يسير بهدوء خارج الغرفة، خطواتها ليس لها صوت وكم هي تشعرك بأنها لـشبحًا يسير ليلًا بالطرقات، بعد ترجله للأسفل نظر حوله يبحث عنها واقترب من باب الحديقه تنبئًا له بأنها بالخارج ولكن وقفت قدميه عن السير وبرادة باردة اتت له حتي إنها ابدلت وجهه الهادئ الي الجمود واستدار الي غرفة مكتبه المفتوحه نسبيًا..
دفع الباب بهدوء يبصر الي خلو الغرفة ودارت اعينه عاقد حاجبية ثم ابتسم بعدم تصديق للأمر وسخط جالي علي وجهه، واقترب يقف امام الباب المفتوح بعدما ابعدت الستارة، إذ لقد اكتشفت الغرفة، ترجل الي الأسفل يبصر وفوقها أمام الاورق التي تقرأها و والله يكاد ان يسمع دقات قلبها من شدة ارتفاع انفسها ثم ردد عليها بنبرة خاوية، فارغة من اي شيء
" يارب تكوني اتفرجتي كويس"
ابتسم بسخر علي عدم توقعها للأمر او بها شيء اخر لا يعرف، ولكن لا يهم كل هذا هو الآن غاضب حد الجحيم وبالكاد يكبت شياطينه عليها ثم ... تبخر كل هذا مع استدارتها و اعينها الليلية اللامعة بشدة، لا يعرف اهذه دموع او ماذا ولكنها مخنقه له
ابتلع ريقه بجمود يري ابتسامتها التي لأول مرة له لا يعرف يفسرها، و رددت تشير حولها قائلة
" آه طبعًا اتفرجت عليها كويس، ده انا حتي اتعرفت علي نفسي من أول وجديد ... بس في استفسار صغير لو مش هضايق حضرتك يعني"
ابصرت وجهه الجامد وعدم استجابته عليها وهذا ما جعلها تضحك بسخر واقتربت تجذب صورة بها تدقق بها هاتفه بجدية
" الغبي اللي كنت بعته يصورني ملاقش وضعيه للصورة احلي من دي، بص شكلي منكوش ازاي "
لم يرد عليها وبقي كما هو ينظر إليها بجمود وحدة، ابصر نظرتها الغير مصدقة تنافي قولها وحركات جسدها، رآها تقترب من طاولة ادواته تقف أمامها بصمت ثم وعلى صهوة كانت تطيح بها بالأرض بقوة و رنت الأصوات الحديديه صدحها بالغرفة تاليها قولها
أنت تقرأ
" دعها تسير كما هي "
Mystery / Thrillerماذا اذا امسكت القلم وانت امسكت الورق .... حسنا لن تفهم ماذا اريد ولكن ماذا ان خطتنا للحياه علي زوقنا بدلا منها؟ هل فهمت الان!! اذا هيا بنا لنرسمها كما رسمها عقولنا.... ولكن لحظه! ماذا اذا وقفت عقبات في حياتنا هل نكمل؟ انت محق دعها كما هي فمازا...