اقتباس صغير من الرواية الجديدة عقبال ما الفصل الأخير ينزل..
صار الي غرفته يرمي حذائه بعدم اهتمام ثم رمي جسده بعنف شديد اعلي فراشه يغمض عينه متذكرًا حديث تلك العجوز الخرف ولكن لما امسكت به هو دون عن غيره..... أفق يا هذا فهي عجوز مجنون لا أكثر، وبعد اقنع نفسه بحديثه نهض بحماس شديد الي حقيبته يخرج حقيبة الكتب القديمه الذي اشتراها اليوم..... فرغ محتواها اعلي الفراش يرميها فوق الارضيه ينظر بانبهار شديد لما أمامه حتي جذب انتباه لذلك الكتاب الأسود، تردد قبل أن يمسكه مردفا
" لحسن يكون معفرت والبس انا"
قهقه عاليًا علي ما توصله عقله لينفي براسه سريعًا ممسكًا به يفتح اول صفحاته يقرأها بتركيز شديد وصوت عالي
" إذ كنت انت من فتح الكتاب فيجب عليك ان تكمله الي نهايته حتي لا تصيبك لعنه زيوس إله السماوات و الصواعق ويجب ان تعرف انك ..... استغفر الله العظيم واتوب اليك، من أولها كفر ولا أعوذ بالله... آمنت بيك يارب"
بصق علي الكتاب بقرف يقلب الصفحه التاليه دون إكمال الاخري ولكن قبل أن يكمل قرأته اهتزت الإضاءة حتي انقطعت الكهرباء ثم عادت ثانيًا جعلته يهلع ثم دوي صوت البرق في السماء حتي صرخ عالياً يقذف الكتاب بعيدًا عنه، اقترب من شرفته يتنفس متنهدًا على قطرات المطر التي تنزل من السماء ضاربة بالزجاج مرددًا
" الحمد لله.... الحمد لله طلع شتا طلع شتا.... آآآآه"
أطلقت صرخه عنيفه من جوفه منتفضًا عن تلك اليد التي وضعت اعلي كتفه مستدارًا لها حتي ارتجف جسده بعنف شديد واعين تكاد ان تخرج من حدقتيها ، يشير إلى الذي يقف أمامه صارخًا بفزع كبير يردد علي مسامعه
" عــــــفــــــريــــــت... عــــــفــــــريــــــت لا جن جن جميل جدا، أعوذ بالله أعوذ بالله"
سقط مغشيًا عليه يرتطم بالأرضيه بعنف شديد جعل للذي تقف تهتف بملل مقتربه منه
" هذا ما كان ينقصني"
_________________________
اقتباس تشويقي للرواية الجديدة ومغامرة جديدة سـ تعيشها معنا.
انتظروا الفصل الأخير من رواية دعها تسير كما هي بس هيتاخر شوية صغيرة عشان كبير جدًا وفي مفاجأت أكتر ونختم نهاية عادلة لجميع الأبطال ❤️
دمتم بخير
ياسمين عناني
أنت تقرأ
" دعها تسير كما هي "
Mistério / Suspenseماذا اذا امسكت القلم وانت امسكت الورق .... حسنا لن تفهم ماذا اريد ولكن ماذا ان خطتنا للحياه علي زوقنا بدلا منها؟ هل فهمت الان!! اذا هيا بنا لنرسمها كما رسمها عقولنا.... ولكن لحظه! ماذا اذا وقفت عقبات في حياتنا هل نكمل؟ انت محق دعها كما هي فمازا...