27- " غابات إنترلاكن"

32 4 9
                                    

اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وذهاب همومنا وأحزاننا، اللهم علمنا منه ما جهلنا، وذكرنا منه ما نسينا، وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار.. وارزقنا تدبره والعمل به.

صلوا علي من بكي شوقا لرؤيتنا ﷺ

قبل قراءة الفصل لا تنسى ان تضع نجمة.

________________________

" لا نجري اي بقي"

" اي هنعيط طيب ولا اي! "

زادت ضربات قلبها تقرع بعنف داخل صدرها واشتدت يدها على زراع آسيا تهمس مجددًا

" اي يا آسيا هنستني لما يطير دماغ حد"

" أهدي يا رهف بفكر في اي"

" آه طبعًا اتفضلي براحتك ما إحنا واقفين في ساحة ابوكي هي"

شعرت بفوهة المسدس تنغز كتفها تاليها حديثه الذي لم يفهمه منه، ابتلعت آسيا ريقها تستدار إليه ببطئ تبصر ضخامة جسده واعينه الحدة جعلتها تتراجع حقًا عما تفكر به، ابتسمت بتوتر خلف قناعها الأبيض والذي لم يظهر شيء غير اعينها

" تفضل هل تريد شيء "

" ماذا تفعلون هنا؟؟.. انتم تسيرون بالطريق الخاطئ انساتي "

زفرت رهف تجيب بهدوء اتقنته ينافي ارتجاف قلبها واخيرًا استطاعت فهمه بعدما تحدث الانجليزية

" حقًا؟.. اشكرك"

امسكت زراع الأخرى تجذبها معها وقبل وطئ قدميها تبتعد عنه وقف أمامها مجددًا بعدما تلقي مكالمة عبر سماعة اذنه واشار بسلاحه أمامهم هاتفًا بجمود

" أين بطاقات الدعوة سيدات "

" ا.. ا... ما تنطقي بحاجه يا آسيا، اعتبريها مصيبة جت لغاية عندك يلا "

قهقهت بتوتر وابعدت خصلاتها للوراء تمسد يدي الاخري جيدًا وحقًا انسحبت جميع الأفكار من رأسها غير شيء واحد فقط، ابتلعت ريقها تحاول أن تفكر بثغرة تخرج منها وقبل ان تكاد بحديثها وجدته يقترب بشكل مريب مرددًا بجمود حاد

" لما لا تأتو معي ونري تلك الدعوات انساتي .. چورچ لقد وجدت هنا صحبة لن تنال إعجاب الرئيس "

اتسعت حدقتها تشدد علي زراع آسيا اكثر والتي كانت تسب غيث بجميع اللعنات التي تعرفها، همست بخفوت شديد تري ذلك الذي دفعهم للطريق مجددًا ولكن الفرق هذه المرة هو معهم

" آسيا هنعمل اي؟؟ "

" امشي معاه متخفيش هنتصرف "

هتفت رغم عدم اقناعها لما تقوله ولكن ستحمي رهفتها بأي شكلًا كان، ابصرت المكان الذي يسلكه معهم وهم أمامها نفس الطريق الذي من المفترض انه الخروج لهم مع مارك ولكن أين هو الآن، رسمت ابتسامة واسعة اعلي فمها وهمست لها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 21 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 " دعها تسير كما هي "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن