رجُل أختي || مترجمة

chapter 02

الرجاء التنبيه على الأخطاء الإملائية

***

"هل قالت ذلك؟"

"نعم، وافقت على الطلاق وأرادت العودة إلى الدوق..."

عبس لياندرو. أطلق سخرية عندما فكر في الشائعات المنتشرة حوله.

عاد الصداع له مرة أخرى.

لم يهتم بمستقبل المرأة التي كان يكرهها بصدق. ومع ذلك، عندما سمع أنها ستعود بفخر إلى مقر إقامة الدوق بعد الطلاق، شعر بالقلق الشديد. كيف يمكنها العودة إلى المكان الذي مات فيه الدوق والدوقة، اللذان كانا يعشقانها، ولم يبقَ سوى أولئك الذين لا يريدون حتى أن يكونوا عائلتها؟

مكان فقدت فيه جميع الاتصالات منذ فترة طويلة على الرغم من مرور فترة طويلة منذ وقوع الحادث.

"إنها مصممة حقًا في تمثيلها."

وجد لياندرو نفسه متأثرًا بالمرأة مرة أخرى. لقد كره ذلك بشدة. لم يهتم بها. لم يكن يريد أن يهتم بها. لم يعجبه كيف كانت عالقة دائمًا في عينيه.

"هل لديك أي شيء آخر لتقوله؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، اخرج. أريد أن أبقى لوحدي."

بعد كلمات لياندرو، تردد كارل وتحدث مرة أخرى.

"قال الطبيب أن السيدة ولدت ضعيفة."

"...ها؟ جسدها ضعيف؟"

تذكرت لياندرو أن المرأة التي سقطت أغمي عليها مرة أخرى بعد وقت قصير من استيقاظها. وجهها الشاحب المتعب، وأنفاسها الضعيفة وكأنها على وشك التوقف عن التنفس...

سيكون كاذبًا إذا قال إنه لم يتفاجأ بمظهرها. لكن لياندرو لم يستطع أن يثق بالمرأة حتى في تلك اللحظة. كان ذلك لأنه يعتقد أن المظهر المثير للشفقة كان أداءً موجهًا بشكل جيد.

لم تغادر جانبه ولو للحظة واحدة، حيث كانت تشغل مقعدًا بجانبه في كل مناسبة رسمية. والأكثر من ذلك أنها أرادت أن تنام معه كل ليلة. وحتى هذا لم يكن كافيا، فقد أقامت مأدبة كل أسبوع في مقر إقامته.

هل كانت هذه المرأة النشطة ضعيفة؟ سخر لياندرو.

"هل تقول ذلك لأنها ضعيفة ويرثى لها، لا ينبغي لي أن أطلقها؟"

عندما رأى كارل لياندرو يتحدث بسخرية، لم يتمكن من التحكم في تعبيره. كان يعرف جيدًا سبب كراهية لياندرو وغضبه الشديد من السيدة. ولكن الآن، وجد أنه من غير المريح رؤيته متمسكًا بموقف حاد تجاه شخص أصيب أثناء محاولته إنقاذه.

نظر لياندرو إلى تعبير كارل التعيس ولم يقل شيئًا أكثر.

"حسنًا. الطلاق أمر لا مفر منه. لا أريد رؤيتها بعد الآن."

"لكن في نظر الجمهور، لن يبدو الطلاق على الفور أمرًا جيدًا".

تردد كارل وتحدث باقتناع.