مملكة فيرميليون كبيرة جدًا ومزدهرة بفضل العمل الممتاز للعائلة المالكة التي لديها سلالة من السحرة الأقوياء وهذا هو أساس قوتها وسحرها وقوانينها التي تجاوزت الزمن.
"كل فرد من أفراد العائلة المالكة يجب أن يتزوج من نبيل يتمتع بقوة سحرية عظيمة."
هذه قاعده...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"أمي .. هل انتي بخير؟"
"أشعر بتحسن، إنها مجرد نزلة برد لا أكثر صغيري~ أمي قوية جدًا ، لا شيء يمكن أن يهزمني!"
"يجب أن تعتني بنفسك أكثر! أنتي توخيفيني."
"أنا آسف لذلك ، لم أقصد إخافة ابني الجميل."
ابتسم الطفل بلطف عندما شعر بيدي أمه الدافئتين تداعب وجهه ثم جلس بجانبها ونام معها طوال فترة ما بعد الظهر.
عانى لوكاس كثيرًا عندما كانت والدته مريضة أو مصابة ، في ذلك الوقت شعر بالسوء الشديد رغم كون عمره ست سنوات فقط إلا أنه فهم الخوف من فقدان شيء ما أو شخص ذي قيمة.
ومع حلول الليل استيقظت راشيل بنشاط كبير وكأنها لم تمرض أبدًا ، كانت تلك معجزة إلهية تقريبًا ، لم يفهم الأطباء كيف تحسنت حالتها بهذه السرعة المفاجئه عندما كانت رئتاها على وشك الانهيار ، فلو لم تتحسن في غضون أيام قليلة لكانت قد ماتت.
لم يعرفوا أبدًا كيفية العثور على إجابة لهذا اللغز واكتفوا بشكر الله فقط على رحمته لها والسماح لها بالبقاء على قيد الحياة مع عائلتها.
. . .
' أمي ...' همس بين أحلامه ، في ذهنه عادة يسمع صوت أمه رغم أنه لم يعد يتذكر شكل وجهها حتى بسبب التعاويذ التي وضعت عليه.
فتح عينيه بجهد كبير ومع هذا ما زال يشعر بثقل جفنيه ، كانت اشعه الشمس التي تصيب زوايا عينيه مزعجة ، فرك أصابعه على وجهه محاولاً إبعاد تلك الأحاسيس المزعجة من التعب والألم.
رفع رأسه لينظر بعدها إلى الغرفة.
حالما ارتدى ملابسه ونظف نفسه قرر أن يقوم بجولة قصيرة في حدائق القصر ، ربما بهذه الطريقة يرتاح قليلاً ويصفي ذهنه.
حين وصل إلى نهاية ممر وجد هانا تشير بيدها إلى أن الإفطار جاهز لذا ابتسم بلطف وتجه إلى غرفة الطعام.
لم يدرك حتى أنه كان يأكل ولم يتذكر حتى مذاقه أو ما كان فعقله كان في مكان آخر ، لقد تصرف فقط من منطلق القصور الذاتي ثم ذهب للعمل في مكتبه.
لمدة ساعتين طويلتين كان ينظم بعض الوثائق الأخيرة قبل حضور اجتماع مع بعض النبلاء ، ومن حسن حظه أن كل شيء سار كما أراد ولم تكن هناك مشاكل تسبب له الصداع ، وبينما كان يضع المستندات في كل ملف مطابق تذكر أن غدًا هو عيد ميلاد أليس وأنه لم يشتر أي شيء ليقدمه لها كهدية ...
