بارت 31

2K 45 0
                                    



يوم الزواج كان السيف متحمس ومبسوط اخذ شور وراح لامه السيف : صباح الخير ياحبيبه السيف ونور عيونه
ام السيف: صباحك نور ياعين اميمتك
السيف وهو كاتم الضحكه: شوفي يايمه هذي اخر مره اقولك فيها حبيبتي
ام السيف : وراه ياوليدي لايكون غيرتك بنت جسار وقلبت حالك !
السيف بتمثيل الجديه :انتي امي وهي حبيبتي ليه مستغربه !
ام السيف ب ابتسامه : والله ياوليدي انها حبيبتنا كلنا هذي ميعادنا تستاهل الحب كله
السيف وهو يحضن امه: انتي كل احبابي وماعاش من يقلب حالي عليك
ابتسمت بحب وهي تشوف تفاصيل حبه وقربه منها وكيف انه تارك شغله كله وقاعد يمازحها ويحارشها نطقت ب بحب وهي تشوفه يطلع مع الباب : الحمدلله اللي عيشني هاليوم وبشوفك عريس انت واخوك على اعز الناس!
السيف بغمزه وهو يلمح سياف جاي معصب ومستعجل : الا اقول يمه من الاحلى ميعاد ولاالمه.. ماكمل كلامه الا وعلبه المويه تتوسط صدره
نطق بضحك : افا ياسند السيف ترمي اخوك لجل زوجتك !
ضحك سياف بحب وهو يشوووفه يركض متجهه لسيارته
ام السيف بحب : كبرتو وصرتو معاريس وهبالكم على ماهو ؟
ضحك سياف وباس راسها : نحلل اخر ايام الهبال

اما عند بيت ام سطام كانت ريحه العود تملى البيت والحوش اليوم يوم فرحها وهي تشوف حفيداتها عرايس كانت لابسه فستانها الاسود اللي زادها غرور وقوه وعقد الذهب والاساو اللي كانت هديه من ابو سطام بدايه زواجهم
غرقت عيونها دموع وهي تتخيل طفولتهم وازعاجهم اللي مالي البيت عوابه ميعاد وغرور المها ومزحهم مع جدتهم صحيح انها بعيده عنهم لكن كان وجودهم حولها مريحه ومونسها مسحت دموعها : عسى ربي يوفقهم ويتمم لهم على خير
عند المها بفستانها الابيض الواسع اللي كل تفاصيله تدل على غرورها وكبريائها وكان من تصميمها الخاص وعقدها الفضي اللي حلى عنقها ابتسمت بحب وهي تتامل نفسها وهمست:
والله ماهي نرجسيه ولا غرور لكن انا اللي حليت الفستان لو على غيري ماطلع بهذا الاناقه !
دخلت سلطانه بفستانها البُني اللي امتلى بالخرز والترتر الفخم وعقدها الذهبي الانيق اللي زادها فخامه واناقه تاملت المها بحب ونطقت : فعلاً يابنتيتي انتي اللي تحلين الشي ماذكر لبستي شي وطلع عادي
ابتسمت المها وبادلت امها الحضن ونطقت : الله لايحرمني منك ولا من دلالك
اما عند ميعادنا كانت جالسه على كوشتها بفستانها الابيض الناعم وعقدها اللي زادها نعومه وتتامل رسالته لها اللي محتواها :
ماعاد الا ساعات وتصيرين بييتي وتحت عيني والله انك حطي في بالك من هاللحظه انك فأمان الله وفي وجهي وفي شنبي يابنت جسار ابتسمت بحب وردت عليه ب ضحك : اثقل شوي ملحوق على هالمشاعر
السيف بضحكه : شكلك تبغينها قدام المصوره واهلك ، ابشري بها يابنت جسار
ميعاد ب احراج: تكفى يالسيف كافيني التوتر اللي فيني اترك هالحركات!
السيف ترك جواله ينهي المحادثه بضحكه طويله منه
ابتسمت ميعاد بحب : اخ يالسيف كنت أحسب الحب حب قد مضى لي! وأثر مافات من حبي تسلي .. الين الله رماني في طريقه، وذقت الحب صدق! وطحت كلَّي"
دخلت غاليه بفستانها الازرق التوب واللي كان ماسك من صدرها ومنفوش من الاسفل وشعرها القصير اللي موضح معالم رقبتها ومتوسطها العقد الفضي اللامع  غرقت عيونها بدموع وهي تشوف ميعاد جاهزه ولابسه فستانها همست: ميعادي يعني مابتنامين هالليله معي؟
ميعاد حضنتها وهي تشتت عيونها لجل ماتبكي : غاليه تكفين والله مايبعدني عنك الا الموت ! البيت جنب البيت لا اشوف الدموع بعيونك طلبتك
غاليه وهي تبتسم وتحاول تغير جوها: احس بعطي السيف فرصه يومين لو ما اعجبني بنستبدله ونجيب عريس ثاني
ميعاد بضحكه: موافقه بس المفروض يعجبني انا مو انتي !
غاليه بغمزه: كيف مايعجبك وانتي طايحه في غرامه؟
ابتسمت ميعاد بخجل وهي تشوف اخوانها وامها داخلين والابتسامات تسبقهم
كانت ليلى لابسه فستانها الزيتي الانيق اللي كان ضيق بشكل يبرز جمال جسمها ويعكس نعومتها
ابتسمت بحب ونطق ماجد : يابختك ياميعاد سبقتينا على هالفرحه اللي بعيون امي
ليلى بحب : اي والله فرحتي كبيره كبيره بالحيل عقبالكم اشوفكم كلكم معاريس
سلمان: انا يايمه مابتزوج لين ازوج غاليه كيف اخليك معها لحالكم والله ان تطير عقلك
غاليه بغرور:  صدقني ياسلمان مابطلع من زواج اختك الا وانا مخطوبه على هالجمال
ليلى وهي تقرصها: غاليه يابنت استحي تراك تكلمين اخوانك!
ماجد وهو يحضنها : خليها براحتها يايمه
ضحكو بحب وتصورو صور جماعيه مليانه حب وسعاده وكانت المصوره مبسوطه على غرور غاليه الا ماودها تطلع بالصور الا اجمل من ميعاد
سلمان: يالله ياميعادي متخيله انتي وصديق عمري بتصيرون مع بعض شكلي بسكن عندكم من كثر الحب
غاليه: تكفى سلومي بسكن انا بعد
ميعاد: شدعوة تجون اجيبه لكم ونسكن كلنا عندكم
ضحك ماجد : بدينا عوابه يابنت جسار ! تجيبينه من بيت اهله لوسط دارك
ليلى : اسعد الاوقات والايام اي والله
طلعو سلمان وماجد واتجهو لقاعه الرجال
اما ليلى وغاليه كانو عند ميعاد ويخففون من توترها اللي زاد وانقلب حالها لضيق بدون ماتعرف شصاير
شهقت ميعاد بضيق : يمه احس قلبي قارصني !
ليلى وهي تسمي عليها: معليك يابنيتي هذا من التوتر
ميعاد: ان شاء الله يكون توتر مو شي ثاني

في كل حزة لك مع البال ميعاد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن