لا تنسول دعم القصة بتصويت أو إضافة للمكتبة لانه يساعد القصة على الأنتشار ويعطى لى دعم لمواصلة الكتابة ❤️
كنت أتمنى البقاء أكثر فى ذلك الوقت للتحدث معها، لكننى فضلت الإكتفاء بتلك الكلمات والرحيل إلى المنزل بعد يوم طال إرهاقه للعقل والجسد.
وصلت إلى المنزل وأنا حامل تشعر اعضاء جسمى بالتنميل تتراوح يمينا ويسارا لكنها مشنجة مشدود، تبحث عن الحشيش لتهدئتها، تدفع نفسها الى سلالم المنزل تدريجيا حتى تصل الى باب المنزل، باب عتيق اللون شاب علية الزمن فتأكل لونة البنى وصدأ قفلة الذي دام معه طيلة تلك السنين، وضعت مفتاحى المزركش فى فتحة فوجدته مفتوحا بالفعل تم توفير قفل المنزل، فدفعت الباب المنزل بمنتهى القوة فأحدث صوت طرقعة، اندفعت الى الداخل لأرى المنزل مهترئ يكاد يكون أشبه بالخرابة جميع اساسة ملقى على الأرض محطم من معظم الجهات، لكن لايوجد أثر للسرقة فجميع الأشياء توجد فى مكانها، يبدوأ أن ذلك الخسيس نفعل فعل فعلته، يريد ابن الخسيسة إرسال رسالة تهديده لي
تفيد معناها بأن أرحل والى ستلقى مصير لا تتمنى أن تلقاه، تلك رسالة صريحة ربما يجب التأنى لفعل الرد المناسب لتلك الواقعة.
وضعت يدي على رأسي وأنا أجلس على الأريكة المهترة المقلوبة رأسا على عقب أشعل سيجارة لفتتها فى ذلك الصباح، لكى اشربها عندما اعود الى المنزل فى السر لكن ذلك الخسيس أفسد لذة تلك السيجارة وأصبحت بدون لذة أصبحت كأمرة مثنة ارهقها الزمن واصبحت الرجال لاتشتهى مفاتنها، انفاس متتالية لتهدأ العقل وتهدأ شرايين الافاعى التى انتفخت من الغضب هى وقدمى التي أخذت بالاعتذار لاعلى ولاسفل مما أسفر عن سقوط السيجارة من يده، فمددت يدى لالتقاطها وجدتها سقطت على ذلك الملعون مجددا الكتاب الذى وجدته سابقة فى اللوحة فحملته من على الارض فسقط منه كيس شفاف به مادة زرقاء اللون، فبدأت بشمها لا يوجد لها ريحة، فأغلقت الكيس مجددا وفتحت ذلك الكتاب الملعون مجددا تحديد فى الصفحة الثالثة التي أغلقت الكتاب عندهامذكرات نمرة 5
23 جمادى 1805 هجريةإبنى العزيز أتمنى فى يوم من الأيام أن تعلم بأن أباك كان رجلا عظيما مستعد لمواجهة جميع الصعاب من أجلك، لكن لن يغفر لى مثل تلك الواقعة وسأكون سببا في نعت أمك الزانية وسيتم تطبيق الحد عليها أمام الجميع.
إنه في يوم الثالث والعشرين من جمادى تأكدت أن المدعو أباك غادر المنزل في سفرية ستدوم لاربعة ايام، لا اعلم سببها لكن امك اخبرتنى فى ذلك فى برغراف سرى دستة لى فى إحدى قطع الخبز التى اعدت أن اشتريها منها صباحا لأفطر بها، ليس لجمال طعمها، لكن لجمال أمك، اخبراعا بذلك سر عندما تسللت فى السر الى بيتها عن طريق فتحة الشباك التي تركته مفتوحا دون غلقها لأنها تعلم جيدا انني اشتيها قفزت من الشباك فوجدته أمام مرآتها تمشط شعرها فأقتربت من خلفه سرأ حتى وصلت خلف عنقها وأصبحت أنفاسى تلامس جلدها وقبل أن تنطق بكلمة أخذت شفتاى تقبل رقبتها تدريجيا فالتفت إليه قائلا كنت أعلم أنك ستأتي، فسألتها عنك ولم اكترث بكلامها فاشارا باصبعها الى السرير فتوجهت إليه فوجدت ملفوفا بقطعة من القماش فتركت قبلاتى على خديك واعطيتك وعد بأن لا أتخلى عنك مهما حدث، وتركت بعد ذلك فحاولت أمك ايقافى لكنني تركتها فغدا لدي يوم شاق غدا سيتم إجراء تأثير( نبتة الزقرد) على بعد محاولات عديدة منى لاقناعهم
بإجراء تلك التجربة على، وبعد محاولات عديدة تم الموافقة.
أنت تقرأ
بخور العثمانيين - Incense of the Ottomans - (فانتازيا) _(مكتملة)
Fantasyبَخُورُ الْعُثْمَانِيِّينَ هِىَ مَادَّةٌ سِحْرِيَّةٌ تَمَّ إِكْتِشَافُهَا سِرًّا فِى عَهْدِ مُحَمَّدٍ. عَلَى وَيُقَالُ أَنَّ تِلْكَ الْمَادَّةَ تُسَبِّبُ الْعَدِيدَ. مِنْ الْهَلَاوِسِ تَدْفَعُ لِلْإِنْتِحَارِ، تَقَعُ تِلْكَ الْمَادَّةُ فَى يَدِ بَط...