لا تنسوا دعم القصة بتصويت أو إضافة للمكتبة لانه يساعد القصة على الأنتشار ويعطى لى دعم لمواصلة الكتابة ❤️
للحظة بدأ الخوف يتسلل الى قلبى، لكننى أستجمعت قواى العقلية والجسدية، وبدأت بألتفكير فى كيفية اقتحام ذلك القصر، ووضع الحلول في حال حدث مكروه وتم القبض على
الحل الأول وهو الهاء تلك الحراس عن طريق (غبي) وأنا ساستسلق سور القصر وأدخل وفى حالة تم القبض على (غبى) يتولى إمرة بنفسه
الحل الثانى وهو الدخول من بوابة القصر، لكن كيف سنفعل ذلك الأمر أشبه بالمستحيل، إذا أمامنا الحل الأول وهو المجازفة بغبى.
نظرت الى ذلك القزم الأبلة قائلا له : (غبى) عندى خطة بس احتمال منشوفكش تأنى فيها، شايف الحراس دول أنا عايزك تشغلهم، عايزهم يجروا وراك فاهم، وضع (غبى) يده على رأسه وبدأ بالتفكير قليلا ثم نظر الى بثقة قائلا أنظر الى ما سأفعل، بخطوات يملئها الغرور والتكبر إتجاه غبى قرابة باب القصر وبدأ بإلتقاط الحجارة من الأرض وقذفهم بها وهو يتفوه ببعض الكلمات البذيئة مثل
أنظر إلى يا اصلع، رأسك من أقبح الأشياء التي رأيتها على الإطلاق،
رأسك الملساء أيها الأحمق تشبه مؤخرتى، لكن مؤخرتى اجمل بكل تأكيد لأنها تملك القليل من الشعر، فى تلك اللحظة انفجر غضب الحارس وبدأ بالتفوه ببعض الكلمات البذيئة( لغبي)، فاستغلت تلك اللحظة التى كنت اتمنى استكمالها إلى نهايتها، وتسلقت جدران ذلك القصر والقفز بمنتهى الخفة، والتسلل بين الشجر الكثيف الموجود في الجهة الجنوبية للقصر محاولا استغلال الظلام الدامس الموجود بة حتى استطعت الوصول إلى الجهة الجنوبية الموجود بها الجناح الملكى الخاص الملكة الذى اخبرنى به قدم فى منتصف الطريق، لكن تبقى المعضلة الكبرى وهى كيفية الوصول إلى شرفة الجناح بخفة.
ظهرت اللبلاب المتدلية من الشرفة هي الحل الأنسب، بدأت بتسلقها رويدا رويدا حتى استطعت الوصول إلى الجناح الملكى، فوجدت نافذة مفتوحة فبدأت عيناى باستكشاف المكان قبل أن تخطي قدامى اى خطوة تجنبا لحدوث أى كارثة من الكوارث، بدأت عيناي باستكشاف المكان بداية من السرير الملكى المبطن بالحرير والمجوهرات الثمينة الموجودة داخل الجناح، لكنه لحسن حظى تأكدت انه لايوجد شخص داخل الغرفة، وبدأت بتسلل على أطراف قدامى كاتما أنفاسه بكل هدوء، حتى سمعت صوت من خلفي قائلا كنت أعلم أنك ستأتي؟ لكن هل أتيت
لسرقته ام لتنفيذ وعدك، فالتفت خلفي لأجد فتاة أشبه بالملاك
، ترتدى فستانا مزرقشها صنع من الحرير الممذوج باجود انواع الأحجار الكريمة ذات اللون الاحمر والاخضر والازرق، شعر اسود لامع كألحريى يتدللى خلف خصرها، مع بشرة بيضاء تسر العين وتبهجها وعينان سوداويتين تلمعان قضى القمر، تلعسم لسانى عن النطق عندما رأيت تلك الفاتنة واصاب قلبى بالأرتباك، فبدأتوبالاقتراب منى حتى أصبحت على فارق منها لبعض السنتيمترات واصبحت رئحة عطرها الخلاب لاشبة برائحة الورد يخترق انفاسى، فوضعت يدها حول خصرى وقامت بإحتضانة وهى تقول منذ النظرة الأول كنت أعلم انك قدرى رغم تباعد المسافات وفرق الطباقات بيننا ورغم انك كنت من اوئل الأشخاص المطلوبين للأعدام لكننى لذلت اعشقك، اتحدث الى النجوم كل ليلة لتخبرك بمقدارى حبى لك، وضعت يدى على خدها وبدأت عينانى تلاقى عينيها فأدركت أن ذلك الوقت المناسب لجعل شفاهى تتزوق تلق التفاحة الرائعة التى لاعلم من هنا لكن على رأى المثل (مفيش جعان بيتبطر على النعمة) لحظات حتى اختلت انفاسى بانفاسها، لكن السعادة لاتدوم فقد قطع ذلك الأجتماع السعيد صوت كسر الباب بكل قوة من قبل مجموعة من الحراس وأنقضوا علي فأستطعت الافلات من الشخص الاول، لكن سرعان ما اندفع حارس اخر وقام بالقفذ على فسقط على الأرض، فالتف حولى الاف الجنود الملثمين الذين قاموا بتكبيل يدى خلف ظهرى، وسحبنى منها خلف ظهرهم، فحاولت تلك الاميرة مساعدتى لكن احد الحراس قام بدفعها على الأرض فسقطت وهى تبكى وتعتزر لى.
لحظات من السحب خلفهم والمرمطة والسير فى الممرات الضيقة النبتة ذات الرائحة الكريهة والإضاءة الخافتة، حتى وصلنا إلى زنزانة حديدية بباب واحد، فقاموا بفك يدى ودفع بها وأغلقوا الباب، فأصبحت وحيدة في تلك الزنزانة النتنة التي لا يوجد بها سوى ركن واحد مضى بسبب ضوء القمر، وجلست فى أحد أركانه محاولا معاتبة نفسي على فعلتي تلك قائلا كان لازم يعنى تدوق ام التفاحة دى فكهانى انت بروح امك اديك متنيل محبوس اهوة ويعلم هتعمل ايه ولا هيحصل ايه، كان لازم تعمل فيها عم الفذلوك وتجرب ام المادة دى اديك محبوس اهوة هتطلع ازاى ولا هترجع ازاى، خلينا نشوف نهايتنا أى تلك كانت كلماتى الاخيرة فى معاتبة نفسي قبل أن أرى ظلا كبيرا لشخص ضخم ينيره ضوء القمر وصمت زمجرة جامح وخشن، فبدأ عقلى بالأرتباك لكن (القلب حديد والعقل شديد) تحدثت الى ذلك الظل قائلا شوف يلا انا من منطقة شعبية يعنى متربى على الشقاوة ثانية إلى ثانية اقلبلك خفاش وافشخك، فسمعت صوت ضحكات متقطعة وصوت رقيق يتحدث قائلا لا تخف انا (غبى) مساعدك قد أمسكوا بي وألقوني في الزنزانة
وأردفت : سامحنى يابنى أنا السبب
فوضع يده على كتفي قائلا لو كنا اتبعنا خطتك التى قمت بو ضعتها
منذ شهر ما حدث كل ذلك
فظهرت علامات التعجب على وجهي وبدأت أشم رائحة أسمة تنتشر فى جميع المكان
خطة ايه دى؟
فأخرج من جيبة خطة تفصيلية لجميع أرجاء القصر وطريقة السرقة
فرفعت يدى الى السماء قائلا يارب لى، اى ذنبى اقابل الشخص ده فى حياتى، فسألته عن ماذا سيحدث فى الصباح فبدأ بالضحك المتواصل قائلا سنعدم
وأردفت :اى هنعدم، طب بتضحك لية يا عم غبى
فأخبرني لأن حياة الاقزام قصيرة وعاجلا ام اجلا سنموت الدور والباقى عليك، فسألته عن احتمال وجود حل نجاتنا من الإعدام فوضع يده في جيبه الاخر واخر خريطة اخرى وهو يقول لا أعلم هل ستفي بالغرض ام لا، لكنها خطة قد وضعتها فى حالة تم الامساك بنا
فسحبته من يده قائلا يابن الكلب طب متقول من بدرى، بدأت بفتح فوجدت بها عصا حديدية تشبه التفاحة ورسم مفسر لطريق الخروج
فاتجهت الى باب الزنزانة ووضعت بة تلك العصا ووضعت اذنى على سطح الباب وبدأت بتحريكها رويدا رويدا اسمع تروسها جيدا اشتم صدئها حتى اصدر البا صوت طقة ليهبرنى بأننى انجذت تلك المهمة بنجاح فبدأ (غبى) بالتصفيروالاحتفال فركلتة بقدمى وانا اخبرة بصوت رقيق بأن يلتزم الصمت ودفعت بجزء من رأسى للتاكد من ان; لايوجد اية حراس ولحسن الحظ لم نجد احد فبدأت بالسير فى ممرات قصرها الضيق يمينا ثم يسارا ثم يسارا مرة اخرى طبقا لتعليمات الخريطة حتى استطعت الوصول إلى النقطة ج الموجودة بألخريطة وهى اسطبل الخيول فأت الى راسى فكرة ملعونة وهى اشعال الاستطبل، فبدأت البحث عن قطععين من الخشب وبدأت بعمل احتكاك بينهم حتى اصدر الخشب رائحة البرود وبدأ يلفظ بشرارة فاقربت منة بعضا من القش وقمت باشعالة فبدأت النيران بالانتشار بكل سرعة فقمت بفك جميع استبلاط الخيا وبدأت اصوات الجنود تتعالى فامتطيت احد الاحصنة بعد ترويدة ووضعت غبى امامى حتى اتت اللحظة المناسبة وفتحت الجنود الباب فاندفعت الاحصنة جميعها محدثا لفوضى عارمة وانطلقت انا وغبى الى البوابة فوجتها مغلقها، فنزلت من على الحصان اندفعت الى البوابة وفتحتها وحاول احد الجنود اعاقتى فلكمتة فاخرج سيف وحاول إصابتي فالقيت بجسدي علية فسقطنا انا وهو على الأرض وسقط سيفة فبدأنا بتبادل اللكمات حتى استطعت وضع أسفل منى وبدات بضربة لكمات متتالية كادت ان تفى بغرضها لكنة اخرج خنجرا على خفلة وطعننى فى ظهرى فانتفت من علية فركلنى بكل قوتى اسفل ذقنى والتقط سيفة من على الارض واقترب منى وهو يرفع بكل قوتة وقبل أن يسدد ضربتة القاضية وجدتة يسقط على الارض والدماء تفور من رقبتة فوجت خلفة تلك الاميرة التى لقبتها منذ قليل بألتفاحة فسحبتنى من يدى وماطت احد الخيول وانا خلفها وانطلقنا فبدات بعض الجنود فى مطاردتنا، لكنها استطاعت الافلات منهم بكل سهولة كأبرة فى كوم قش.
استطعنا الافلات منهم حتى وصلنا الى مكان هادئ لايوجد بة اى شخص، سوى رمال صحراء مكثفة وضوء قمر اوشك على الاختفاء معلنا عن قدوم الصباح، فتوقفت بالحصان ونزلت منة فنزلت خلفها، فأعطنى حضنا دافئا مليئا بالمشاعر، واقتربت منى وامرتنى بخلع ملابسى وأردفت قائلا فنص الصحراء كدا طب مفيش حتة درة، بس عادى ولا يشغلنى، خلعت قميصى لاجدها تأمرنى بالتفاف، فنظرت اليها بقلق وقولت اوعى الى فإلى يكون صح، فوضعت يدها على جرحى قائلة اة صح
وأردفت طب بالنسبة للقبلة اللى باظت فى تعويض عنها ولا ضاعت عليا فضحكت بخجل واحمر وجهها وقطعت قطعة علوية من فستانها
وقامت بتصميم جرحى، فشعرت بأن انفاسى تضيق مثل المرة الأولى عندما استنشقت نبتة الزقرد وفقدت الوعى
أنت تقرأ
بخور العثمانيين - Incense of the Ottomans - (فانتازيا) _(مكتملة)
Fantasiaبَخُورُ الْعُثْمَانِيِّينَ هِىَ مَادَّةٌ سِحْرِيَّةٌ تَمَّ إِكْتِشَافُهَا سِرًّا فِى عَهْدِ مُحَمَّدٍ. عَلَى وَيُقَالُ أَنَّ تِلْكَ الْمَادَّةَ تُسَبِّبُ الْعَدِيدَ. مِنْ الْهَلَاوِسِ تَدْفَعُ لِلْإِنْتِحَارِ، تَقَعُ تِلْكَ الْمَادَّةُ فَى يَدِ بَط...