طب منفكر تأنى يا ( نينو)؟
أنا قررت خلاص بكرة الصبح هكون جاهز، مفيش حل تانى ولا انت ايه رأيك يا (مشمش)
مشمش : إذا كان كدة ماشى، لكن لازم خطة الأول قبل مندخل مطعم الديفا وأنا عارف مين هيساعدنا كويس فى المهمة دى
أذا كان كده ماشى، يلا بينا.
بالوعة (8) محل العاب الفراوى
مشمش : اخويا الى مليش غيرة دراعى اليمين وسندي في الدنيا اخويا لطفىهمس الى (سرنجة) قائلا هو فى فار واسمه لطفى
أردفت يعنى انت سبت أن اسمه لطفى، وركزت مع نضارته المصنوعة من علبة زبادي جهينةسرنجة : بس منطقى انا ساعات كنت بخرم علبة الزبادى واعملها تلسكوب
نينو : سرنجة بالله عليك تخرص، علشان الى فيا مكفينى، ألتزم سرنجة الصمت واخذ يراقبنى وانا اتحدث الى لطفى، وبعد محاولات عديدة من القناعة بمساعدتنا وافق، لكن بشرط وهو اقتسام جائزة المسابقة الأولى
فوافقت على الفور، فأبتسم الى قائلا كنت عارف إنك فار ذكى وبتعمل الصح وريا.
اندفعنا خلف لطفى مرور بصالة الألعاب الرياضية والتى تحتوى على فئران يلعبون تنس الطاولة بلياردو، نهاية الى ممر ضيق مليء بالأوساخ، وطحالب البحر، ورائحة الجبنة النتنة، مع اضائة خافتة عن طريق مصابيح صغيرة الحجم الى أن وصلنا الى سرداب أسفل المنزل.سرداب كبير الحجم، لا اعلم كيف، لكنه يفي بالغرض، اندفع (لطفى) إلى إحدى الخزانات وقام بفتحها فتساقطت منها العديد من الأوراق والمناديل فأخذ لطفى يبعثر بها بحثا عن ورقة معينة الى أن وجدها وقام بمفردها على الطاولة، فى الحقيقة لم تكن ورقة بل كانت منديل مستعمل يحتوى على خريطة
فسألت( لطفى) عنها فأردف دى عصارة علمى، المنديل اللى انت شايفه ده مفيش غير العبد لله اللى معاه المنديل ده يا فندى بتاعت المهندس الى بنى مطعم الديرة
فسألته وكيف حصلت عليه؟
فأبتسم بكبرياء قائلا: العبد الله من مؤسسي المطعم ده، انا حضرت تأسيسة طوبة، طوبة، وعلشان تدخله لازم يكون بمساعدتي، بس يا فندى المطعم دة فى بلعتين بلاعة فى الحمام وبلاعة تانية محدش يعرف عنها حاجه، وانت هتخش من البلاعة الى محدش يعرف عنها حاجه.أردف(سرنجة): يلا بينا يا نينو دة شكلة غبي، هيدخلنا اذاى من بلاعة محدش يعرف عنها حاجة
فابتسم لطفى معايا انا بس، البلاعة دى يا فندى أسمها البلاعة ج موجود داخل اوضته المخزن يعنى هتدخل على طول، بس فى مشكله ان البلاعة دي مسدودة، فهنلغي الفكرة دي و هتدخل من الشفاط
نينو تتصدق وتامن بالله ان سرنجة بيفهم عنك، لكن امرنا لله هسمع كلامك، بس دلوقتى هوصل للشفاط اذاى
(لطفى) هتوصل عن طريق البيت إلى جنبه لا كلهم موصلين فتحة واحدة، بس خلي بالك الشفاط لو طالك هيفرمك
نينو :تمام نتقابل بكرة الصبح
فى تلك الليلة لم استطع النوم بل جلست وحيدا، أفكر لماذا احببتها؟
هل هذا فعلا ما يسمى الحب، لم اؤمن به طيلة حياتى، لماذا لان اصبحت اؤمن بة؟
لا أعلم، لكنني أحبها، عندما اراها يبدأ قلبي بالنبض سريعا يهتف بكل سرور وحماس يدفع الادرينالين الى عروقى قائلا لقد أتت لقد اتت، اتنمى ان تبادلنى ذلك الشعور، ولكن كيف؟
هناك فارق كبير بينا، هى من اسرة غنية مرموقة، وانا لست سوى مجرد عامل بسيط املك قوت يومى، لكننى اقسمت أنى سوف أحارب العالم من اجلها
في صباح اليوم التالىكنت على أتم الاستعداد الجميع قد أتى وتجمع في ساحة المسابقة، ساحة كبيرة للغاية، فئران من جميع الأصناف شاشة كبيرة للغاية تحتوى على مئات الأسماء.
جميعهم يقفون عن خط البداية، ينتظرون صافرة انطلاق المسابقة بكل صبر وحماس، نظر الى مشمش نظرة اخيرة لى قائلا: انت لها، فى تلك اللحظة انطلقت صافرة البداية
أنت تقرأ
بخور العثمانيين - Incense of the Ottomans - (فانتازيا) _(مكتملة)
Fantasiبَخُورُ الْعُثْمَانِيِّينَ هِىَ مَادَّةٌ سِحْرِيَّةٌ تَمَّ إِكْتِشَافُهَا سِرًّا فِى عَهْدِ مُحَمَّدٍ. عَلَى وَيُقَالُ أَنَّ تِلْكَ الْمَادَّةَ تُسَبِّبُ الْعَدِيدَ. مِنْ الْهَلَاوِسِ تَدْفَعُ لِلْإِنْتِحَارِ، تَقَعُ تِلْكَ الْمَادَّةُ فَى يَدِ بَط...