تلك اللحظة أدركت ما يجب أن افعله، وهو إنتظار ذلك الملعون حتى يأتى
الساعة ٨ بتوقيت القاهرة
طرقات متتالية على الباب
طق
طق
طق
نهضت من على الأريكة، توجهت الى الباب نظرت من عينية السحرية، وجدت ذلك الملعون، يقف أمام الباب يرتدي بدلة انيقة، يشرب سيجار كوبى بمنتهى الاستعلاء، فتحت لة الباب فأبتسم قائلا أى القناع الى أنت لبسة دة
فأخبرته بأنه لظروف مرضية، وضع يده على كتفي قائلا الف سلامة، اتمنى تكون فكرت فى موضوع أبوك، ضحكت ضحكة ساخرة مليئة بابتسامة مزيفة قائلا اه فكرت، واكتشفت أنك انسب واحد بالمستندات دى، كده، كده ابويا مات معدش يفرق، المهم أنا أعيش، لكن اسمحلي اسالك سؤال
وضع سيجارة الكوبي فى مطفأة قائلا اتفضل
فسألته يعنى المركز دة والهيبة دى كلها، مفكرتش تيجى بحراسة، مخفتش منه أنى مثلا اقتلك واتاوي جسدك فأى مكان، بعد الشر يعنى
أبتسم لى قائلا بص يا نينو الى زينا ولا بيموت ولا بيتقتل الى فى حالة واحدة، وهى لو النظام أتقلب علينا الى ذينا هما الى بينتظروا وبيت قرص عليهم، لكن غير كده بلح أوعى تكون فاكر ان انا واللى ذي قوة عظمى
توء
توء
أحنا مجرد ناس فالسرك، بس بيختلف يعنى على سبيل المثال انت من ضمن الحيوانات إلى فألسرك فى غيرك اللى بيدرب الحيوانات دى فى بقى الجمهور فى ناس مثلا أعده اول صف، وفي إلى فأخر صف دول احنا، وفى بقى صاحب السيرك
فهمت حاجة باضحك غليظة مليئة بالسخرية ولا أقولك هتفهم ازاى انتا
ضمن الحيوانات إلى فى السيرك
ببتسامة ساخرة مصطنعة أنت المدام بتستحمل زوقك الكوميدي دة
أردف أنا والمدام مطلقين
ليها حق والله أنا هجبلك الملف من جوة
توجهت الى الداخل اخذت الملف من غرفتى، لكن فقط، ليس لأجل الملف فقط، بل قمت ايضا بتشغيل المبخرة واتجهت الية وانا احمل الملف
جلست بجواره واعطيته الملف فابتسم لى قائلا ايه الريحة الحلوة دي
فابتسمت لة قائلا دى بخور العثمانيين، نبتة كدة محمد على ربنا يخلية
جاب زرعة حنطها، عملها بودرة وبيقولك أى إلى بيشمها ما بيموت
بنبرة مليئة بالزعر قائلا بس أنت هتموت معايا
ضحكت قائلا على رأى عادل امام يانعيش عيشة فل يا نموت ذى الكل
بدأت أنفاسه تضيق وبدأ بالركض لكنه سقط قبل ان يصل الى الباب، فقمت بخلع المسك الخاص بى وانا ابتسم قائلا جايلك يا ابن الجزمة
أنت تقرأ
بخور العثمانيين - Incense of the Ottomans - (فانتازيا) _(مكتملة)
خيال (فانتازيا)بَخُورُ الْعُثْمَانِيِّينَ هِىَ مَادَّةٌ سِحْرِيَّةٌ تَمَّ إِكْتِشَافُهَا سِرًّا فِى عَهْدِ مُحَمَّدٍ. عَلَى وَيُقَالُ أَنَّ تِلْكَ الْمَادَّةَ تُسَبِّبُ الْعَدِيدَ. مِنْ الْهَلَاوِسِ تَدْفَعُ لِلْإِنْتِحَارِ، تَقَعُ تِلْكَ الْمَادَّةُ فَى يَدِ بَط...