جلست انا وسرنجة فى المنزل بعد أن رحلت ميليند، سألت سرنجة عن رأية، على الفور
قال احنا مالنا ياعم مش هيا الى عايزة تجرب، سيبها تجرب، احنا مش خسرانين حاجة
أردفت طب أفرد حصلها حاجة يا سرنجة، فوضع يده على كتفي قائلا بص ياعم اللى انت شايفه صح اعمله ولا انت شكلك حبيتها
حاولت إخفاء نظرات عيني عندما أخبرنا بتلك الجملة، لكنة ضحك قائلا يبقى حبيتها وخايف عليها
ابتسمت قائلا الصراحة، اة من اول نظرة بينا شدت قلبى، مش عارف لية بس حاسس انها مختلفة عنهم، لكن يا حسرة شوف انا فين وهي فين، هي بنت ناس متعلمة، إنما أنا أي أنا حتة صبى استحالة تقبل بيا يا سرنجة انت فاهمنى
وضع سرنجة يده على كتفي قائلا بص يا زميلى الحب دة من عند ربنا هو اللى يقسمة مش بمزاجنا، يعنى عندك عنتر وعبلة مثلا، عنترة دة كان عليل اسود شبه الفحمة ومن خيرة شبه برميل الطرشى، وعبلة كانت بطل جسم كما يقول الكتاب وشعر حرير وشفايف احمر كريز، وكعب غزال، وفى الاخر اية الى حصل اتجوزها، يعنى يا صحبى ارزاق
أردفت طب عنتر كانوا قبائل وجبلها مية جمل إنما أنا نقاش فاهم يعنى ايه يسرنجة
ياعم نينو ورب العباد فهمك بس انا هقولك على قصة تانية كان فى واحد حرامى كان لابس صديرى و معاه سجادة صلاة بيطير بيها عارف اتجوز مين؟ اتجوز اميره
فضحكت قائلا الواد ده كان اسمه علاء الدين، فأردف انت تعرفه يانينو
نينو : اة ياروح امك اعرفة، ما علينا عيزين نلم الشقة دى و نظبطها عشان بليل هنعيد التجربة
سرنجة : طب مبلاش يانينو بالله عليك ليحصلك حاجة
نينو : انا قررت يا سرنجة الموضوع منتهى وكدة، كدة انت اكيد سمعت عن الهلاوس الى كانت بتيجي للراجل يعنى الموت جاى جاى واللى يخاف من الموت يموت والى يروح بقلب جامد الموت يخاف منة
سرنجة : حاضر يانينو
بدأنا بتنظيف المنزل جيدا حتى استطعنا اعادة جميع الأشياء إلى مكانها اعطيت السرنجة ألف دولار لشراء باالادوات اللازمة للغرفة وكان اهمها الاقنعة وشفاط سحب الهواء وبدأنا بإعداد الغرفة وتجهيزها مثلما فعل في الكتاب، وانتظرنا حتى أتت ميليندا في تمام الساعة السابعة لنبدأ بعد ذلك الاعيب السحر والجمال ونبتة الذقردش
أنت تقرأ
بخور العثمانيين - Incense of the Ottomans - (فانتازيا) _(مكتملة)
Fantasyبَخُورُ الْعُثْمَانِيِّينَ هِىَ مَادَّةٌ سِحْرِيَّةٌ تَمَّ إِكْتِشَافُهَا سِرًّا فِى عَهْدِ مُحَمَّدٍ. عَلَى وَيُقَالُ أَنَّ تِلْكَ الْمَادَّةَ تُسَبِّبُ الْعَدِيدَ. مِنْ الْهَلَاوِسِ تَدْفَعُ لِلْإِنْتِحَارِ، تَقَعُ تِلْكَ الْمَادَّةُ فَى يَدِ بَط...