الفصل الواحد والعشرون (معرفة الحقيقة) 🌹

32 5 0
                                    

كان لاذم الحسبة تمشي بالظبط
كان لازم واحد زائد واحد يساوي اتنين
كان لازم اكون انا الشخص اللى راسم الدايرة ووقت مقرر امسحها، امسحها، لكن مش هتمشى كده المراضى، لأن فى إحتمال أننا أموت او مرجعش، بس هحاول، هحاول أعمل الى عليا واخد بحق ابويا لأن مينفعش أسيية وحق ابويا عمرة مهيتاخد بالقانون حق أبويا هيتاخد عن طريق بخور العثمانيين ويعالم هرجع ولا لأ
امسكت بمذكرات ذلك الرجل اللعين الذي
وجدتها عندما انكسرت لوحة محمد على، فى المرات السابقة لم أستطع قراءة تلك الرواية العينة لكننى تلك المرة قد عزمت على قرائتها بالكامل
30 من جمادي ١٨٠٦
بعد إفاقتي وجدت نفسي ملقى على الأرض محطم من الداخل لااستطيع الحركة اشعر بسكين تلك الملعونة الذي اخترق معدتى
اشعر بالغثيان وعدم التركيز، أشعر بأن جسمي مهمش لا يستطيع الإتزان، اجلس على سريري مرتخى الأطراف،، وبجوارى عدد من الأطباء اصرخ بمنتهى الألم من شدة الطعنة التى تلقيتها، بدأ الأطباء بتفحص مكان تلك الاصابة، لايوجد شئ جميع الأطباء قد اجزموا بأننى سليم لايوجد بى شئ
يدخل ذلك الطبيب الذي رأيته سابقا يأمر جميع الأطباء من الانصراف من تلك الغرفة ليتبقى انا وهو بمفردنا، ليقترب منى يجلس بجوارى على السرير، يضع يده اليمنى على كتفه الأيسر يقول: أعلم جيدا أنك مصاب واس أدى ذلك الجرح، يضع يده على جرحى يبدأ بتفحص ذلك الجرح بأصبعيه، يلقى بعض الاسئلة الشائعة، ليتمم بشفتيه قائلا يبدوا أن تلك الطعنة كانت لإنقاذ حياتك تلك الطعنة قد تمت بإحتراف شديد لأنها لم تأذى الضلوع ولم تخترق اى عضو من الأعضاء، لكن المهمة الأصعب هى اغلاق ذلك الجرح حتى لايتلوث، وللاسف لن استطيع استخدام المخدر لأنك من سترشدنى
لم يكن أمامي خيار آخر سوى الموافقة تمت براسى، واخرج من حقيبته مطهر وبدات بإلقائه على مكان تواجد الجرح، أخرج بعد ذلك ابرة وخيط وبدا بالتحسس بأصبعية الأوسطين على مكان الجرح بدات اصرخ من شدة الألم لكنه وضع اصبعة على فمى قائلا
لا نريد لأحد أن يدخل ويسأل عم نفعله، الآن أين يبدأ ذلك الجرح فاشرت الى مكان تواجد الجرح، فقام
بغرز إبرة في جلدى وبدأ بتضميد جرحى في خطوات حذرة يملؤها الألم والحذر، إلى أن انتهى من مداواة ذلك الجرح وقام بتضميضها بقطعة من القماش، ووضع يدة على صدرى قائلا لقد نجحنا
لاتقلق لن تصيبك تلك الهلاوس مجددا، لان تلك الهلاوس أنا من صنعتها أنا من قمت بتعديل نبتة الزقردش وإضافة بعض المواد بها لإعطاء الهلاوس، لاننا لم نكن نريد أن يعترف أحد بتلك النبتة ومن ينجو منها سيفقد عقلة وأن تحدث بين الناس سيتهم بالجنون، لكن لاعلم ماذا تفعل تلك النبتة، لكننى ارجح انها نبتة سحرية تنقلك الى روح اخرى من ارواحك واذا مت تكون قد مت،
اخرج من جيبه زجاجة بيضاء اللون قائلا ذلك الطريق سيساعدك على التخلص من تلك الهلاوس لكن يجب أخذه بإستمرار
اخذت الزجاجة منه وبدأت بتناول الجرعات بالتناوب الى ان خفت تلك تلك الهلاوس، واتى الى ذلك الطبيب مجددا فى اليوم الرابع وهو يرتجف قائلا لقد حرقت ذلك المعمل اللعين ولم يتبقى سوى ذلك الكيس، سابقية معك لم يعد لى أمل فى البقاء و سأموت قريبا، خرجت بعد ذلك مسرعا، اتكأ على عكازي وأغلقت مذكراتى ولم اجد مكان افضل من اخبائهم سوى فى لوحة فى القصر واتمنى ان تقع في يد شخص امين

بخور العثمانيين - Incense of the Ottomans - (فانتازيا) _(مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن