جاءت ميليندا فى تمام الساعة السابعة، تبدو عليها ملامح القلق، لكنها كانت تحاول اخفائها بابتسامتها الساحرة التي تخطف القلب، جلست على الأريكة اشعلت سيجار واخذت انفاسا متتالية حتى انتهت من شربها واطفائها، اتجهت اليها تعيد حساباتك تانى معنديش مشكلة
أردفت أكيد لا، أنا قررت خلاص يلا بينا، قاطع سرنجة حديثنا انا مليش دعوة انت وهى مع نفسكوا انا برة عنى، انا لسة شب صغير وعايز اتجوز وممكن المادة دى يكون فيها حاجة تأثر على الخلفة فانا هقف بعيد، انا جهزت لك كل شئ يا نينو الباقى عليك
أبتسمت قائلا متقلقش يا عم انت بس كل الى هتعمله تلبس القناع تشغل البخور وبعد خمس دقايق تطفية وتشغل الشفاط فاهم اوعى تتأخر يلا يا سرنجة هتروح فى داهية
سرنجة متقلقش سيبها عليا أنا بتاع المهمات الصعبة
ارتدى سرنجة القناع واخد نبتة الزقردش اتجه الى الغرفة بخطوات تشبة رائد الفضاء واحكم غلقها جيدا، وبدأ بإشعال نبتة الزقردش عن طريق المبخرة، وبدأ الانتظار حتى تبخرت الغرفة بالكامل وخرج منها قائلا كلة تمام يانينو الاوضة متعبية دخان، شد دخانك براحتك بس خلي بالك على صدرك
نينو متقلقش يا بوز الاخص المهم بس تفتكرنا واوعى تشرب زفت حشيش روحنا حاليا فى ايدك
ابتسم ابتسامة محششة قائلا عيب عليك
سحبت ميليند من يدها واتجهنا الى الغرفة، أغلقت الباب، رائحة تلك المدة قد تغيرت عن المرة السابقة أصبحت تشبه رائحة الورود أصبحت تتصل اعمق الى رئتي بكل غزارة حتى أصبحت عروقى متناثرة كالثعابين، وعينين جاحظتين فحاولت إلقاء النظر على ميليند فوجدتها قد فقدت الوعى يبدوا انها استنشقت الكثير منها، لم تمر سوى لحظات حتى فقط الوعى مثلها.
لحظات حتى استطعت استعادة وعى مجددا، فوجد بجوارى فار اسود يسرح شعره للامام يضع يده على كتفي قائلا ايه يا جبنة متفوق كدة يا عم مكنتش خبطة مقشة الى ختها على دماغك ركذ كدة وقولى لى رأيك فى التلت حتت إلى قدمنا دول
أردفت حتة انت مين واحنا فين
تنهد قائلا واضح ان الخبطة كانت جامدة بس عادي انا معاك متقلقش
أنا مشمش صاحبك او زميلك فى فرقة الفار القوى واحنا حاليا بنتفسح فى بلاعة ستة بالمعادى وسط الفران ووسط الفرات المزز
فسألته عن ميليندا، فوضع يدة على كتفي قائلا دقيقة فى رسالة استغاثة فى فار ممسوك فى مصيدة فبيت خمسة بالمعادى لازم نتحرك بسرعة
للحظة ترددت بالموافقة لكن ربما تكون ميليند، اتجهنا بكل سرعة الى منزله وقام بإخراج أدوات الاستغاثة من منزلة واتجهنا الى منزلهخمسة بعد طريق طويل فى البلاعات والرائحة النتنة ، حتى استطعنا الوصول، فوجدنا فار في مصيدة يتحرك بكل عنف، فوضع مشمش يدة على راسة قائلا غبى هيفضحنا،
فى تلك اللحظة اقتحمت سيدة عجوز المنزل واتجهت الى المصيدة فاتجهت اليها محاولا اخافتها وبدأت محاولاته بتسديد ضربات لى عن طريق المكنسة لكننى استطعت مفادتها بكل سلاسة حتى يستطاع مشمش تحرير ذلك الفأر واستطعنا بالهروب
فسألته هل انتى ميليندا فارد لا أن سرنجة
أنت تقرأ
بخور العثمانيين - Incense of the Ottomans - (فانتازيا) _(مكتملة)
Fantasyبَخُورُ الْعُثْمَانِيِّينَ هِىَ مَادَّةٌ سِحْرِيَّةٌ تَمَّ إِكْتِشَافُهَا سِرًّا فِى عَهْدِ مُحَمَّدٍ. عَلَى وَيُقَالُ أَنَّ تِلْكَ الْمَادَّةَ تُسَبِّبُ الْعَدِيدَ. مِنْ الْهَلَاوِسِ تَدْفَعُ لِلْإِنْتِحَارِ، تَقَعُ تِلْكَ الْمَادَّةُ فَى يَدِ بَط...