الشخصية الثانية (سرنجة)
لايوجد لدينا الكثير من المعلومات عن سرنجة، لانعلم حتى أسمه الحقيقى، لكننا نعلم أنه يتيم الأب والأم، تربى فى دار أيتام منذ طفولته، لكنه مع مرور الوقت قرر الهرب من تلك الدار بسبب معاملتهم الجافة وقسوتهم عليه، فكان لابد من الهرب من ذلك الكابوس اللعين وتلك الدار الصارمة التي كانت تعامل اطفالها مثل اثرى السجون يأكلون فى معاد محدد ينامون فى معاد محدد وإذا لم يفعلوا ذلك سيكون عقابهم وخيم وهو الغرفة المغلقة، التى لم يخشاها سرنجة يوما، ولكنه مع ذلك قرر الهرب أستغل احتفالية الدار باليوم العالمى لليتيم، ذلك اليوم تقول فيه الحراسة على الدار بسبب لجنة المراقبة الدولية التى تأتى لهم في ذلك اليوم، لكى يقوموا بتصوير الاطفال الإظهار للعالم بمدى عطفهم على اليتيم، لأنهم ليسوا سوى مجرد منافقين.
إستطاع سرنجة فى ذلك اليوم أن يسرق أحد المحافظ التى تحتوى على الأموال وقام بتعبئتها فى بنطاله وأنتظر حتى أتى الليل ونام الجميع، استطاع التسلل وسرقة المفاتيح من فراش علام الغفير وقام بفتح الباب بخطوات متثاقلة وبيد مرتجفة، وقام بالركض الى الحرية.
وقام باستئجار غرفة بإحدى الاسطح لكن أمواله قد نفذت ولم يجد ما يأكله لكنه لحسن حظه ابتسم له الحظ ووجد من يعينه وهو الأسطى الذى كان يسكن بجواره فى الغرفة المقابلة وكان يراقبه سرا كل يوم عندما ينتهي من عمله، ويبدو أن ذلك الطفل قد لمس شيئا بداخل الأسطى الذي عطف عليه وتبناه وادخلة المدرسة ووجد صديق عمره نينو
أنت تقرأ
بخور العثمانيين - Incense of the Ottomans - (فانتازيا) _(مكتملة)
Fantasiبَخُورُ الْعُثْمَانِيِّينَ هِىَ مَادَّةٌ سِحْرِيَّةٌ تَمَّ إِكْتِشَافُهَا سِرًّا فِى عَهْدِ مُحَمَّدٍ. عَلَى وَيُقَالُ أَنَّ تِلْكَ الْمَادَّةَ تُسَبِّبُ الْعَدِيدَ. مِنْ الْهَلَاوِسِ تَدْفَعُ لِلْإِنْتِحَارِ، تَقَعُ تِلْكَ الْمَادَّةُ فَى يَدِ بَط...