الفصل الثامن (المملكة البطلمية فى مصر) 😳❤️

129 7 0
                                    

لم يختل توازن عقلي عند سماع تلك الكلمات، وبدأت بالتفكير ماذا سأفعل فى تلك المصيبة؟ وما الذى ينتظرنى بعد تعييني كاهن فى المعبد فى المرة الأخيرة تم إطلاق الاسهم على وكدت أن أموت، ماذا سيحدث لي الأن، يجب على توخي الحذر والتأني جيدا

وضعت يدى على كتفه قائلا أنا على أتم الاستعداد ليتم تعينى ككاهن

فاردف قائلا باركت الآلهة، تتحرك العربة الأن هى الأن فى الساحة بانتظارك يجب عليك التحرك معهم

فشكرته، وانصرفت من إمامة بخطوات متباطئة تتفحص ذلك المعبد الهائل وجدرانه الصفراء المزركشة بأشكال الطيور والتماثيل وملابس الحراس الغريبة التي اثارت اندهاشى حتى وصلت الى العربة أو بالأصح الأشبه بالعربة لانها عبارة عن دابة وفوقها خيمة وضعت بشكل معين حتى تحدث توازننا وتوفر شئ من الراحة صعدتها فوجدت بها ثلاث من الكهنة الصلع يرتدون زيا مشابها لزيى الابيض يجلسون فى احتشام ورقة لا يتبادلون الحديث مع بعضهم البعض فقط يكتفون بنظراتهم.

لحظات حتى اقلعت الدابة وبدأت بالسير داخل المدينة وداخل الأسواق التى كانت عبارة عن خيم مصطفة بجانب بعضها البعض لبيع السلع وتقديم الخدمات سواء كان من العبيد او الجوارى
لحظات استطعنا الخروج من المدينة بكل سلاسة ويسر وبدات بالتعمق فى الصحراء لمدة تقارب الساعتين، وعلى صدفة فوجت بإقتطاع قافلة لنا فى منتصف الطريق وبدأ مواجهة حادة بينهم وبين حراس القافلة حتى استطاع قطاع الطرق القضاء على جميع من فى القافلة ما عدا انا والثلاث كهنة جعلونا نجلس على الأرض مصطفين من اليمين الى اليسار، مكبلين الأيدي منخفضين الرأس فبدأ السياف بسن سيفه والاقتراب من الكاهن الاول و غرز السيف فى قدمة ثم فكة وأمرة بالأنصرف فأخذ يعرج على قدمة وينهض ويسقط، وهكذا فى

الكاهن الثاني و بالكاهن الثالث، نهاية بى عندما أتى الى وضع السيف على رقبتي وتحدث بلهجة حادة قائلا أخيرا قد قابلتك لقد طال انتظارنا ها أنت الآن تحت يدى ولن يرحمك سوى الموت

بخور العثمانيين - Incense of the Ottomans - (فانتازيا) _(مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن