لتجد بعد ذلك مقبضا جديدا وقامت بسحبه بمنتهى القوة، لكنها لم استطع انت تفتحة، فنظرت إلي قائلة لا أستطيع فتحة، فاندفعت إليها على الفور ومسكت بقبضتة الحديده وقمت بتثبيت قدمى الاثنين على الأرض بمنتهى القوة كمصارع سومو، وقمت بسحبه بمنتهى القوة حتى قصدى صريرا دلالة على فتحة، فأحكمت من قبضتى وسحبته مرة اخرى فاذا به يفتح ويتبين من أسفله، سرداب مظلم لا تظهر منه سوى درجات سلامة الرخامية الاولى، فسألتها ماذا سنفعل الآن؟
اتجهت بكل سرعة لأحد المصابيح المضاءة بالشموع وأمسكتها قائلة لا وقت لكي نضيعه يجب علينا التحرك الأن، اندفعنا إلى أسفل السرداب وهى تمسك بيدى بمنتهى القوة وتسحبني خلفها في تلك الممرات المعقدة متشابة الجدران والنقوش، وهى تقول سينفذ الأكسجين إذا لم نتحرك بمنتهى السرعة، فسألتها أين سنذهب بعد ذلك، أردفت بأن نوفر جميع تلك الأسئلة إلى حين الانتهاء والخروج، فالتزمت الصمت الإجباري إلى أن استطعنا الخروج من السرداب، فقامت بإلقاء المصباح من يدها ووضع الوشاح على وجهها والتوجه بإتجاه الشمال وهي تتخفى فى وشاحها وسط احتشاد الناس وهتافات التجار حتى استطعنا عبور السوق بسلاسة وواصلنا السير إلى أن وصلنا بإتجاه النهار وأمرتنى بالانتظار.
اتجهت الى أحدى تجار السفن وقامت لهم بدفع المال، لكنني لم أعلم أين سنذهب، أتت الى مجددا وهى تخبرنى بأننا سنتحرك الأن لا وقت، لكننى رفضت الذهاب معاها، فأبتسمت الى بمنتهى الثقة وهى تقول من المؤسف ان تكون أحمقا وتختار الموت
وسحبت بعد. ذلك خنجرا من خصرها لتطعنة فى بطنى وتقترب من أذنى قائلة ستشفع لك تلك الطعنة وتكتب لك حياة جديدة
أنت تقرأ
بخور العثمانيين - Incense of the Ottomans - (فانتازيا) _(مكتملة)
خيال (فانتازيا)بَخُورُ الْعُثْمَانِيِّينَ هِىَ مَادَّةٌ سِحْرِيَّةٌ تَمَّ إِكْتِشَافُهَا سِرًّا فِى عَهْدِ مُحَمَّدٍ. عَلَى وَيُقَالُ أَنَّ تِلْكَ الْمَادَّةَ تُسَبِّبُ الْعَدِيدَ. مِنْ الْهَلَاوِسِ تَدْفَعُ لِلْإِنْتِحَارِ، تَقَعُ تِلْكَ الْمَادَّةُ فَى يَدِ بَط...