بعد دقيقة عاد إلى مشمش قائلا : مش عارف اقولها لك ازاى بس هى وفقت
وأردفت وافقت، طب يلا بيناوضع مشمش يده على صدرى ونظر إلى عيني قائلا خلي بالك أى تصرف غلط هتعمله هترمى فجرد الهلاك
سرنجة : وهو اى جردل الهلاك دةمشمش : ده جردل طويل لونه ازرق مليان مية، بياخدو الفار مننا وبيرموا فيه وبيبقى أكيد مصيره الموت
نينو : الموت، أكيد مش هجاذف بحياتى، يلا بينا بس نتأكد اذا كانت هيا ميليندا الموجودة ولا، لا
مشمش :طب يلا بينا
اندفعنا خلف مشمش الى أن وصلنا أمام باب مغلق مصنوع من الزجاج يقف أمامة فأر بشعر اصفر ولبس انيق أشبه بلبس الساموراي الياباني يسرح شانبية بمشط صغير يرتدي نظارة خشبية مصنوعة من اعواد تسليك الأسنان، رفع يدهاليسرى أمامنا قائلا : معاكم دقيقة أكتر من كدة ممنوع، أى حركة غلط منك هتصرف معاكم تصرف مش هيعجبكوا
وائمت برأسى كدليل على موافقتنا، وقام بفتح الباب وأمرنا بالتحرك خلفه
فهمس الى (سرنجة) قائلا عارف يلا يا نينو لو كنا فى الشارع كنت نتفة لك شنبه دة، بس ، يا منتا شايف أنا فارس، فأمسكت يده اليسرى قائلا مصدقك يا زعيم، بس نصبر ونشوف هنعمل ايه
فاردف علشانك أنت (ينينو) بس
بعد بضع دقائق من السير المتواصل في الممرات الضيقة ذو الرائحة النتنة، وقفنا أمام باب مصنوع من خلل السنان وقال : شخص واحد فقط من سيدخل وهو المشترك في المسابقة
تقدمت إلى الأمام بكل ثقة وقلق، فتحت الباب بقبضة مرتخية، وانا اقول ميليندا أنتى هنا، على الفور وجدت فأرة تندفع إلى وتأخذني بين ازرعها وهى تبكى قائلة نينو متسبنيش
أردفت متقلقيش مش هسيبك، بس بلاش احضان دلوقتي عشان مش قادر لسه أستوعب أني بحضن فار
فضحكت قائلة : ماشى، سألتني عن عدم عودتنا الى أجسامنا الأصلية بعد مرور كل ذلك الوقت، فوضعت يدي على رأسي وأنا حائر اخبرها ام لا، لكنني قد استقرت افكارى أن أخبرها،
فأخبرتها أنا(سرنجة) قد أخفقا في تلك المهمة وتناسى أن يغلق الشفاط، عشان كدة هنقعد شوية، بس متقلقيش انا اشتركت فى المسابقة وهكسب علشانك
فى تلك اللحظة قطع حديثنا ذلك الفأر اللعين قائلا :انتهى الوقت فنظرت الى ميليندا قائلا :متخفيش
خرجت الى سرنجة ومشمش قائلا :عندنا طلع بكرة فى المسابقة
فتح سرنجة فمه قائلا احا
أنت تقرأ
بخور العثمانيين - Incense of the Ottomans - (فانتازيا) _(مكتملة)
Fantasyبَخُورُ الْعُثْمَانِيِّينَ هِىَ مَادَّةٌ سِحْرِيَّةٌ تَمَّ إِكْتِشَافُهَا سِرًّا فِى عَهْدِ مُحَمَّدٍ. عَلَى وَيُقَالُ أَنَّ تِلْكَ الْمَادَّةَ تُسَبِّبُ الْعَدِيدَ. مِنْ الْهَلَاوِسِ تَدْفَعُ لِلْإِنْتِحَارِ، تَقَعُ تِلْكَ الْمَادَّةُ فَى يَدِ بَط...