ابويا اتقتل
اة، زى منتا سمعت كدة ابوك ممتش موتة طبيعية زى مانت فاكر، ابوك السبب فقتلة فايق ابراهيم هشام، ابوك لعب مع الكبار ودى نتيجة اللعب معاهم
فى تلك اللحظة شعرت بأن رأسي ينخذنى، الم شديد فى رئتي بدأت بالسعال الممزوج بالدماء وغثيان بسيط جعل استند بيدى على البرميل، اقترب المعلم نوفل منى قائلا انت كويس يا نينو
فأخبرته : بحاول ابقى كويس، لكن تعبان مش عارف لى، فسالنى المعلم نوفل ماذا أريد أن أفعل فأخبرته : بأن يفكك زمامها، تعجب المعلم نوفل رافعا حاجبيه قائلا بصوت خافت مليء بالغضب انت عبيط يا نينو بقى يسرقوك ويقتلوا أبوك وأنت تسيبهم عادي كدة، أردفت اة هسيبهم لكن قبل ما سيبهم قولهم ان انا معايا الورق اللى عايزينه، لكن لو عايز يجى ياخدها كلو بتمنو مفيش حاجة ببلاش، زجرني المعلم نوفل قائلا بس يا نينو
أردفت مابسش نفذ يا معلم نوفل، فى حاجات أهم لازم تتعرف ومش هتعرف غير بالطريقة دى والرجل ده وسخ تاريخه يشهده بكدة، مش هنقدر نعافر معاه لان الراجل دة عامل زى التعبان لم يلف على حد يأما بيخنقه ويموت ياما تفلت ولو فلت هتكون بموته
المعلم نوفل : تمام يا نينو
أنا لازم أتحرك دلوقتى يا معلم نوفل،
ورايا مشوار مهم .
تحركت من هذا السرداب ، اوقفت تأكسى توجها الى مستشى المعادى، توجهت الى الحسبات فأخبرني بأنه تم دفع الحساب وانا النزلاء قد أفاقوا من غيبوبتهم، اتجهت الى ميليندا وجتها منهكة للغاية جلست بجوارها ارى ملامحها المراهقة، لكنها رغم من ذلك تبتسم، لاتريد ان تظهر لى تعبها، تريد أن تخبرني بتلك الأبتسامة أنها جيدة، لكننى اعلم جيدا أنها منهكة، سألتني هل أنت بخير، تمتم برأسى قائلا أنا تمام ناقص بس تخفى وببقى تمام اوى
امسكت يدي قائلة شكلك مش تمام ينينو فى اى مخبية عليه، حاولت أن اتجاهل النظر الى عينيها اتلاشى نظراتها القاتلة التى تكشفنى، لكننى لم استطع فعل ذلك فقد اخبرتها عن أبى وانة قتل على يد رجل الأعمال القذر التى كانت تبحث عنة وضعت يدها على خدها قائلة لازم تنسى أنت مش قد الراجل ده الراجل ده خطر يا نينو انت فاهم، اوعدنى انك تنسى
وأردفت أسف بس ده حق ابويا ومش هسيبة، بنبرة خافتة منها مليئة بالدموع بس انا عايزاك معايا ومش مستعد افرط فيك أو أسيبك
اسف ياميليندا بس مش هقدر، المهم احنا محتاجين نتحرك من المستشفى دى وعايزه في خدمة، المادة اللى معايا دى هبعتلك جزء منها انا عايزها تتحل فى المعمل أنا شاكك فى حاجة معينة
تمام يا نينو
تحركنا أنا وميلندا من المستشفى قمت بإيصالها الى المستشفى، وللاسف لم اجد سرنجة فقد اختفى فى ظروف غامضة عندما أفاق من المستشفى تحرك على الفور
أتهجت الى منزلى منهك الأعصاب المشاعر اجز الأسنان، التقط أنفاسي المتسارعة ودقات قلبى المتألمة، لاصعد الى منزلى واجد المفاجأة فايق ابراهيم فايق يجلس أمامى على أريكتي يضع قدما فوق قدم يريح ظهره يشاهد التلفاز على مسرحية العيال كبرت يبتسم لى قائلا تعالى يونيو قاعد جمبى متخفش انا مبعتش، اتجهت إليه جلست بجواره فوضع يده اليمنى على كفى قائلا غريبة اوى المسرحية رغم النجاح الى فيها محدش فكر يعرف مين المؤلف ولا حتى حد يعرف مين صاحب الديكور والإضاءة، الكل كان مهتم بالممثلين مع انهم مجرد عرايس تتحرك بأمر المؤلف ومن غيره هما ولا حاجة، انت بقى تحب تبقى المؤلف ولا تحب تبقى الممثل، ثانية انت حابب تبقى الممثل بس مينفعش لان دى مش مسرحية الناس هتسقف لينا فيها دى مسرحية الدنيا يا تاكل تاكل وابوك حب يا كلنا علشان كده احنا اكلناه، اوعى تكون فاكر ان ابوك كان غلبان ونقاش والشغل الحمضان ده كراكتر ابوك كان رسمية ومصدقة، ابوك كان اوسخ واحد فينا
فى تلك اللحظة لم اتمالك اعصابى مسكته من قميصه قائلا هتطلع بالزوق ولا اطلعك، ضحك قائلا مقبولة منك بس فكر فى كلامى بكرة تكون مجهز الورق وهتعرف حقيقة ابوك
سلام
أنت تقرأ
بخور العثمانيين - Incense of the Ottomans - (فانتازيا) _(مكتملة)
Viễn tưởngبَخُورُ الْعُثْمَانِيِّينَ هِىَ مَادَّةٌ سِحْرِيَّةٌ تَمَّ إِكْتِشَافُهَا سِرًّا فِى عَهْدِ مُحَمَّدٍ. عَلَى وَيُقَالُ أَنَّ تِلْكَ الْمَادَّةَ تُسَبِّبُ الْعَدِيدَ. مِنْ الْهَلَاوِسِ تَدْفَعُ لِلْإِنْتِحَارِ، تَقَعُ تِلْكَ الْمَادَّةُ فَى يَدِ بَط...