استيقظت لأجد بجواري فتاة جميلة بشعر أسود حرير يتدلى اسفل خصرها، ترتدى قميص اسود اللون مزركش بريش النعام، تبتسم ابتسامة خلابة قائلة صباح الفل يا بندق تلك الليلة لن أنساها طيلة حياتى، لكن يجب على التحرك سريعا قبل ان يصل زوجى من السفر
نهضت من جوارى ارتدت ملابسها، وودعتنى بقبلة فى فمى تاركة طعم شفتيها فى فمى، توجهت الى الحمام قمت، بغسل وجهي نظرت في المرآة لاجد نفسى شاب فى الثلاثين من عمره مفتول العضلات شنب خفيف أشبه بالشارب السرساوى
ارتدى ملابسى فانلة حمالات بيضاء اللون بنطلون من القماش الكحلى وقميص أبيض اللون و جاكت كحلي، توجهت الى الخارج وانا العن حظى قائلا ماذا إذا استطاع ذلك الرجل الإفلات، ستكون العواقب فى تلك المرة وخيمة، سيتم قتلى بالتأكيد يجب ان اجده بالتأكيد لن يذهب بعيد وسيتم التعرف علية سريعا
خرجت من المنزل لاجد جريد بيضاء اللون تحتوى على خبر مكتوب بالبنط العريض وهو الثامن من مارس عام 1919،
امسكت الجريدة بمنتهى السرعة اكمل باقى الخبر بدأت عيناي بتفحص الخبر الذي بدأ قائلا
شهدت القاهرة اندلاع شرارة الثورة وكشفت المجريات عن أسرار القاهرة، بعد أن أمرت السلطات البريطانية باعتقال مجموعة من المنتمين لحزب الوفد وحبسهم في "ثُكنات قصر النيل" إلى أن تم نفيهم في اليوم التالي إلى "مالطة"، ثم انتشرت أخبار نفي أعضاء الوفد في 9 مارس، ما تسبب في بدء مظاهرات الاحتجاج في القاهرة والمناطق الكبرى
تركت الجريدة من يدى وبدأ نزول درجات السلم، اسمع الهتافات من جميع الانحاء، الالف من النساء والرجال يهتفون آلاف الأشخاص تهتف من أجل حزب الوفد وسعد زغلول،تلقائيا لم أشعر بشى سوى قدماى تتدفعانى نحو تلك المظاهرة وانا اهتف معهم فى كل حماس، إلى أن وجدت يد غليظة أمسك بمعصمي وصوت خافت يهمس في اذني قائلا بتعمل ايه هنا، انت كده هتتمسك، ورايا بسرعة
بدأت بتتبعه هو يتشعب بين الطرقات إلى أن دخلنا فى ممر ضيق اوصلنا الى كازينو فجلست على المقعد ورفع حاجبه للساقى قائلا اتنين شاى ليمون سكر برة
سأله النادل هل تريد ماء مثلجا
فاردف كوباية بلاستيك، فى تلك اللحظة سمح له النادل بالدخول، فاذا بة يقودنا الى سرداب سري مليء بالأسلحة والأشخاص ويعطى بندقية kar 98 قائلا هتساعدك خرجنا من المخبأ ، فتتبعة مجددا صعدنا فوق بناية، وضعت السلاح على صدري وبدأت بالتصويب على الجنود، لأسمع صوتا حائرة من خلفي يقول أنا فين، أنا اللى جابنى هنا، فى تلك اللحظة شعرت بان الحظ يبتسم لى مجددا، لقد وجدة
ابتسمت لة قائلا يمرحب يابية مش قلتلك الدنيا دوارة، قعدت تشرحلى فسرك وخرة واديك انت اهوه قدامى زى الحيوان بالظبط الى فالسرك الفرق بقى المرادى أنى مش هروض الحيوان ده أنا هقتله، وضعت يدي على الزناد وانا ابتسم له قائلا باي باي يا ابن الشرم**ة، ضغط على الزناد لا تفاجأ بان البندقية فارغة، اندفع باتجاه بكل قوة وقام بتسديد لقمة بيده اليمنى، تابعها لكمة بيده اليسرى، ثم رأسية فى انفى افقدتنى توازانى، فامسك بيدية الاثنين باتجاه عنقى وبدأ بدفعى باتجاه الحافة وأصبحت على مشارفها وهو يخنقني بيده و يقول مش قلتلك ان امثالك
حشرات بالنسبالى ومسيرهم هتموت باى باى يا حيلتها سلملى على بوك
فى تلك اللحظة سمعت إطلاق نار، لا جد صوت من خلف قائلا أى خدمة يا نينو اخوك سرنجة يحضر فأي مصيبة، ازحت جثة ذلك الملعون من فوق والقيتها من فوق البناية وارتمت في أحضان سرنجة وانا اقول عملتها ازاى دى يلا
تم تم شفتيه قائلا الصراحة كان فى صابع حشيش كنت ناسية عندك من ايام الفار والتجربة ولسوء حظى جتلك بس لقيت الباب مفتوح وجنبه جثة رجل عجل روحت زقاقها برجليا ودخلت
وحصل الى حصل، المهم هنرجع اذاى
ابتسمت لة قائلا سيبها عليا انا
بعد مرور ٢٤ ساعة
تمت إفاقته وقمنا بالإبلاغ عن جثة الرجل أتت الشرطة وتم اتهامنا ولكننا استطعنا الخروج بعد إثبات الطب الشرعى أنه مات طبيعيا، وتم الحصول على الملف ألفال من قبل الشرطة وسجن جميع المتهمين وإعادة أملاك الشركة الى
واعترفت بحبى إلى ميليند واتممنا زواجنا.
تم بحمد الله
توتة توتة خلصت الحدوتة
أنت تقرأ
بخور العثمانيين - Incense of the Ottomans - (فانتازيا) _(مكتملة)
Fantasyبَخُورُ الْعُثْمَانِيِّينَ هِىَ مَادَّةٌ سِحْرِيَّةٌ تَمَّ إِكْتِشَافُهَا سِرًّا فِى عَهْدِ مُحَمَّدٍ. عَلَى وَيُقَالُ أَنَّ تِلْكَ الْمَادَّةَ تُسَبِّبُ الْعَدِيدَ. مِنْ الْهَلَاوِسِ تَدْفَعُ لِلْإِنْتِحَارِ، تَقَعُ تِلْكَ الْمَادَّةُ فَى يَدِ بَط...