ما ذلك الورق ؟ وماذا كان ابى يخبأ عنا طيلة تلك المدة
لطالما عاش عمرة من اجلنا يعمل فى النقاشة؟ كيف يحدث كل ذلك؟
وإذا كان لديه الورق بالفعل كما يقول لماذا خبأ عنا كل تلك المدة حقيقتة؟ والأهم من ذلك أين ذلك الورق الذين يبحثون عنه؟
لا توجد إجابة واحدة داخل عقلى تجيب على تلك الأسئلة؟ لايوجد سوى أفكار تائهة احاول انتشالها من راسى وضربها بمنتهى الشدة لكى تجيب لكنها لا تجيب؟
سأبدأ بالبحث فى جميع أرجاء المنزل ربما اجد ثغرة تجيبني على تلك الأسئلة
أغلقت باب المنزل، وبدأت بالبحث فى جميع أرجاء المنزل غرفة، غرفة، زاوية، زاوية، لكن للأسف لم أجد شئ، جلست محبط العزيمة منطفئ، لا يوجد من يجيب على تلك الأسئلة، وجدت هاتفى المحمول يرن فأخرجته فوجدت سرنجة يتصل بى اجبت على اتصاله سريعا وقبل أن ينطق بكلمة تحدثت اليه قائلا انت فين يلا يا ابن الهرمة
سكت قليلا ثم تحدث قائلا هقولك هقولك، بس أدينى عشر دقايق فى السخان أجيب صور أمى من عند عم عيد الفوتوغرافى علشان محتجاهم ضرورى فى الشهر العقارى
للحظة بدأ عقلى ينقذنى قائلا أمك، صورة أمى، انا ازاى كنت غبى مفكرتش فى حاجة زى دى.
اخبرت سنجة بأن ياتى لى على الفور واغلقت الخط، توجهت الى غرفة أبى الى صورة أمى المعلقة على الحائط فى برواز ذهبي محمى بالزجاج والخشب، فككت حاملة، ونظرت الى صورة امى قائلا آسف ياما بس لازم اعمل كدة، قذفتة على الارض لينكسر زجاجة، انكسر زجاجة متناثرا فى جميع ارجاء الغرفة، إذحتة بكف يدى ولحسن حظي لم يصلنى اى مكروة،وجدت بعض القطع الزجاجية المتواجدة على صورة أمي وبدأت بانتزاع الصورة من مكانها، لا تفاجأ بكم هائل من الأوراق خلف تلك الصورة بدأت باخرجها من مكانها
الورقة الأولى حسابات لشركات مزورة آلاف الملايين تم نهبها من إطار الدولة، أوراق مزورة تقدم للضرائب للتهرب من الضرائب، اعترافات موقعة بخط اليد للأطباء للمسئولين عن التسمم الكيميائي الذيذ أصاب العمال وقتلوا
وخيرا ورقة مكتوبة بخط يد أبي لطالما كنت اميز واعرفه جيدة خط كتب بالرقعة يبدأ حديثه قائلا إنه في ٢٣ من جمادى ١٩٩٨ قد قررت التكفير عن ذلك الذنب اللعين ا، وقررت اعتزال جميع تلك الخطايا التي ارتكبتها وقررت التنازل عن جميع أملاكي لابني العزيز نينو، لكن يجب عليه تنفيذ تلك الوصايا قبل أن يأخذ فلسا واحدا من أموالى وهى
ارسال خمسة وعشرون من مئة الى أمة واخوتة لطالما كنت اخبئ عنه ذلك السر والخفية، لم تمت أمة بل لا زلت على قيد الحياة واسمها خديجة محمد طه تقيم فى السابع من حى السيدة زينب عمارة خمسة شقى اربعة
ذلك اولا
أما ثانيا وهو تسليم هؤلاء الحثالة الى العدالة
ثالثا وهو تعويض جميع اهالى الضحايا التي تم اصابتهم أو قتلهم.
رابعا تسليم مجلد الفا وذلك المجلد يحتوى على قذارة هؤلاء الانجاس وتسلمهم ليد العدالة ستجد ذلك المجلة فى خزانة خلف حائط الحمام رقمها السرى 66678
واخيرا وهو الدعاء لى واغفر جميع الذنوب التي ارتكبتها
لم استطع ان اتمالك دموعي لا اعلم حسرة على ذلك العمر الذي ضاع منى قبل معرفة تلك الحقيقة أم سعادة أن لدى عائلة
لا توجد إجابة
توجهت الى الحمام، بدأت بالبحث بمنتهى الحذر والدقة عن تلك الخزانة الى ان وجدتها، بايد يملؤها القلق بدأت بكتابة أرقامها السرية لتفتح لأجد بها العديد من الاموال والملفات، لم اكترث بالأموال بدأت بالبحث في المجلدات الى ان وجدت المجلد الفا، اخرجته ووضعته امامي وانا فى حيرة من أمرى و لكني أعلم جيدا ماذا سأفعل غدا
بعد عشر دقائق بدأ باب المنزل بالطرق ذهبت لفتح باب المنزل لأجد سرنجة وعلى وجه الحسرة فسألته ماذا بك أين اختفت كل تلك المدة
جلس على الأريكة قائلا كمين واتعمل عليا يا
نينو واتقفلشت
فسألته عن ما حدث
فتحدث بحزن قائلا فاكر يلا بنينو البت توتة الشقية بتاعت الفيس بوك الى كنت بكلمها
اه تقريبا
المهم البت دى اتفقنا ننزل ولحسن حظى انا فوقت فنفس اليوم الى كنا هنتقابل فى، فوقت قعدت اتحايل عليها تبعتلى صورة لكنها رفضت فقلت لها خلاص انا هنزل منجا عشان تعرفينى قالتلى ماشى روحت يا معلم الكافية لقيت المانجا غالية نزلت لمون، المهم بعد عشر دقايق لقيت تريلة نص نقل دخلت عليا بتقولى انت سرنجة قولتلها دى مانجا دى
وفلقت وجيتلك.
أنت تقرأ
بخور العثمانيين - Incense of the Ottomans - (فانتازيا) _(مكتملة)
Fantasiبَخُورُ الْعُثْمَانِيِّينَ هِىَ مَادَّةٌ سِحْرِيَّةٌ تَمَّ إِكْتِشَافُهَا سِرًّا فِى عَهْدِ مُحَمَّدٍ. عَلَى وَيُقَالُ أَنَّ تِلْكَ الْمَادَّةَ تُسَبِّبُ الْعَدِيدَ. مِنْ الْهَلَاوِسِ تَدْفَعُ لِلْإِنْتِحَارِ، تَقَعُ تِلْكَ الْمَادَّةُ فَى يَدِ بَط...