أستـغفِر اللّـه العظِيــم وأتُـوب إلَيــه
🥀
مرحبًا حبايبي! البـارت طويل كالعادة! إقرؤوه على مهل
واتركوا تعليقات على الفقرات تشجيعا لي من فضلكم،
وأيضا رجاءً منكم إقرؤوا الكلام بالأسفل♡°°°
أبدًا لَم يسلَم أحدُنا مِن صفعاتِ الزّمن! لكنّ الأقوياء فقط
هم مَن إمتلكوا مِن الكبرياءِ قدرًا.. منعوا بهِ أنفُسهم مِن
تحسّسِ موضِع الصّفعة، فلَم يلحظ ألمهُم أحد..!صفعة قوِيّة وجّهتها عَسلِيّة العَينَين لوَجنةِ الغُرابِيّ جاعِلةً
إيّاهُ يقطعُ التّواصُل ليلتفتَ إلَى الجانِب بعينانِ جاحظتانِ
يعتنـق الصّمـت لِوقـعِ الضّـربة، قبلَ أن تصـرخ به حين
داهمَتها لحظة إدراك أنّ الشّخص الذِي تكنّ له العـدَاوة
قد سلبهـا قبلتهـا الأولى!! لقد قبّلـها على حيـنِ غـرّة!!«مالذِي فعلتهُ أيّها الوغـد!!»
مسحت شفتها بملامِح بدى علَيها السّخط، وهوَ لفعلتِها
تلك قد آلمهُ قلبه فعبست طلائعه يعلّل«يـوث! أنـا لم أقصد! لقد كنتُ خائِفًا وَ خشيتُ..»
لقد خشيَ أن تهاتف سوكجين ويخطط الأكبر
لرحيلها مِن هنـا فيبقى وحيدًا، مجدّدًا!«إخرَس!! إيّاك والتّجرّء على فعلِها مُجدّدًا!!»
أوصدَت رغبتهُ عن تبرِير فعلتِه، لَم يقصِد؟!! بحقّ
خالق السّماء لقد أخذَ قبلتهَا الأولَى التِي مِن المُفترضِ أن
تحظى بها مَع شخصٍ يُحبّها وُتحبّه! مع شخصٍ تثق به
وتعتبرُه السّند والأمـان! لَيس معه هوَ!مع شخصٍ إفتعل بِها الوَيلات!!
إبتعدَت مِن أمامِه تتجاوزُه غاضِبةً ليلتفتَ بسُرعةٍ يُمسك
بيدِها مُوقفًا إيّاها ثمّ يتكلّم بيأس بينما هي توليه ظهرهَا«يـوث! إنتقمِي منّي بالطّريقة التِي أردتِها! عاقبينِي كيف
ما شئتِ! لكن لنفتح صفحةً جدِيدة! رجاءً!»إستدارت إلَيه تفرِغ قلبَها تبتسم بمُنتصفِ
حدِيثها تُشعل نار قلبِه أكثـر«منذ وقتٍ وأنا غاضبة لأنّي لم أتمكّن من التّراجع عن
حبّك! لكنّي لست غاضبة بعد الآن جونغكوك، إنتهيت!
أنت مَيتٌ بالنّسبة لي! أنا لا أحبّك بعد الآن جونغكوك،
أنتَ خسرتنِي إلى الأبد! أليست تلك أشدّ عقوبـة؟»نبضَ قلبهُ بألمٍ حين حدجته بنظراتٍ ثاقبة، قبل أن
تلتفت مُغادرةً السّطح ويلبث هو مُحدّقًا بمكانِ وقوفها
شاردًا بالعدَم يُمسكُ أيسُره مُقطّب الحاجبَين.
أنت تقرأ
رمَادي
Fanfictionهيَ اِعتَادَت خَوض مَعاركِها وَحدهَا فِي عُزلتهَا، وَعِندمَا ظهرَ هوَ فِي حَياتِها إحتڪرَ مَفاتيح قَلعتِها كَاملة؛ حتّى يفرِضَ حِصارهُ عليهَا. والآن، تَجد نفسَها عالقَةً على السّلّم، فلاَ هيَ قادِرة علىَ العودَة لِرُوحِها المُحارِبة القدِيمة، وَلا ه...