Part : 4

1.9K 69 9
                                    



" ودي اختفي حتى عن نفسي ."
..

وخارج اسوار النسَوف

ركضت وهي تحول تتخلص منه وهي تحاول لملمة طرحته الي كانت تبكي من ان هل غريب شافها بدون نقابها ، بكاد تخطف أنفاسها..
تركض مبتعده عنه وانينه يرن في اذانها بعد مارمت بصخره حاولت أن تغطي خصلات شعره الذهبيه ، التفت وهي تراه يان من الألم ويقول : تعالي.. تعالي.. يا*** ، ركضت ودموعه وقلبه الذي يكاد يخرج وخوفها وهي تقول بين دموعها
( اللهم اجعل من بين يدي سدا و من خلفي سدا ومن امامي سدا و عن شمالي سدا و عن يميني سدا و من تحتي سدا و من فوقي سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون . )
فتحت باب بيت ودخلت ركضاً لغرفتها اسندتَ ظهره على الباب وتبكي بانهيار وتضرب قدمه بقهر

الامر ليس بسهل كما تظن وتقرأ ! عالم ضجيج الحزن يحدث داخلها.. من اين تبدأ؟ .

نهضت وانزلت عباتها..ذهبت الى الحمام وببطئ خطواتها المميته تقدمت خطوه خلف خطوه وكأنما في داخلها جسد بلا روح.. جسد بلا نفس بل بفقط بجروح.. مدت يدها المتجرحه نحو صنبور الماء لتفتحه بأكمله.. وبهدوء مُخيف جلست وتكورت على نفسها تحت دش الماء البارد.. التي ابتدأت قطراته البارده تتساقط بكثره عليها وعلى ملابسها المتمزقة من كثر ماسقطت وتعثرت ..! صدرها الذي كان يعلو ويهبط من بقايا تلك الشهقات واحمرار جفونها وانفها والجرحين الذين اصابوا مكانهم بملامحها..!! في اعلى جبينها وعلى شفتها السفليه بسبب سقوطه المتكرر .. اختلطت دموعها الصامته التي تحرق خدها بذلك الماء الذي اثلج ببرودته عليها..

ابتلت كلها وابتلت خصلات شعرها بالماء والتصقت الملابس على جسدها.. انظارها على الفراغ ثابته..ودموعها بالنزول مستمره دقات قلبها ضعيفه..وملامحها بالحزن شاحبه ومصفره يديها بلعت ريقها بصعوبه وعجز بسبب ذلك الحريق العارم الذي يحدث في جوفها ويمزق احشائها.. مُتعبه من كل شي .. حتى من العيش مُتعبه بينما لم يتبقى في داخلها سواء سوراً واحداً من القوه شعرت اليوم بأنه قد هدم وتحطم كالبقيه.. اغمضت عيناها وبالحزن قد امطرت وفاضت.. . كُنت أنجحَ دائماً في إبتكار طرُق جديدة لأتغلَب على ألمي،كنت انجح دائماً في محاولة تخطى جميع مخاوفي كنت انجح بنسيان بؤسي والمضي قدماً رغم ثقل حزني ولكِني الآن انا مُتعبه يالله..! مُتعبه ولا اقوى على حملي,مُتعبه من تراكم الامور مُتعبه ولا استطيع وصف همي,مُتعبه حتى من انفاسي اشعر وكأنما حراره العالم تفيض من عيني وتحرق خدي يكاد الاختناق يخنقني..وتكاد احزاني بقسوتها تهزمني انني انهزم وانهدم واموت وانهلك واغرق يالله انني اغرق في تعب لا نجاه منه كلما حاولت الوقوف اجدني من جديد اسقط لقد تعَبت كثيراً ..
ماذا فعُلت حتى أسَتحقّ كُل هَذا الأذى؟

خرجت وتمددت على سريره
التفت لنافذته الهويٰ يحرك ستاره اغمضت عيناها .. لم تعد تحمل بينَ طياتهاَ اي طاقه
تاركه شباكه مفتوح رغم برودة الجو في الخارج
ونامت بحزن رغم حطام هل ليله بقلبه لكنها قويه وستتخط مهم حدث فهي

قصايدي وقلبي موطنكك .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن