Part : 10

1.6K 68 8
                                    



..

استرتل بالفاتحة
ليقرأ من كتب الله بخشوع :

وَلَمَّا جَآءَ مُوسَىٰ لِمِيقَٰتِنَا وَكَلَّمَهُۥ رَبُّهُۥ قَالَ رَبِّ أَرِنِيٓ أَنظُرۡ إِلَيۡكَۚ قَالَ لَن تَرَىٰنِي وَلَٰكِنِ ٱنظُرۡ إِلَى ٱلۡجَبَلِ فَإِنِ ٱسۡتَقَرَّ مَكَانَهُۥ فَسَوۡفَ تَرَىٰنِيۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُۥ لِلۡجَبَلِ جَعَلَهُۥ دَكّٗا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقٗاۚ فَلَمَّآ أَفَاقَ قَالَ سُبۡحَٰنَكَ تُبۡتُ إِلَيۡكَ وَأَنَا۠ أَوَّلُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ (143) قَالَ يَٰمُوسَىٰٓ إِنِّي ٱصۡطَفَيۡتُكَ عَلَى ٱلنَّاسِ بِرِسَٰلَٰتِي وَبِكَلَٰمِي فَخُذۡ مَآ ءَاتَيۡتُكَ وَكُن مِّنَ ٱلشَّٰكِرِينَ (144) وَكَتَبۡنَا لَهُۥ فِي ٱلۡأَلۡوَاحِ مِن كُلِّ شَيۡءٖ مَّوۡعِظَةٗ وَتَفۡصِيلٗا لِّكُلِّ شَيۡءٖ فَخُذۡهَا بِقُوَّةٖ وَأۡمُرۡ قَوۡمَكَ يَأۡخُذُواْ بِأَحۡسَنِهَاۚ سَأُوْرِيكُمۡ دَارَ ٱلۡفَٰسِقِينَ

بعد مانتهى من صلاة استند على كسري فهد يتمم بأذكر الصباح
التفت لها فهد وهو يستمع له بلع ريقه من كلام ياسر الي اصاب صميم صدره من دعوته
(ياربَ إغسل من قلبي تراكمات كل تلك الليالي المُظلمة أنِر برحمتك وعطفك ما انطفئ بي ومني اسكن الراحة في جميع جوانب حياتي وأيامي اسكب عليّ من طمأنينتك مالا أقلق ولاأخاف بعدها أبدًا . )
نزل بصعوبة وسحبه لحضنه وهو يبقول : تأكد اني انا الي بوقف معك لو الكل ضدك بلتقني بجنبك اسندك واساعدك وعد مني ووعد الحر دين
بلع ريقه وهو يضمه بقوه : عساني ماخلا منك

..

في بيت عبدالله
وقفت تاخذ نفس وهي تتذكر ليلة البارحه كيف مضت

<
<

فوق في غرف البنات
ريهام جالسه تمشط شعره بهدوء اما الهام ترتب السرير ، أنزلت ريهام المشط وقالت : الهام
الهام : هم
ريهام : تدرين ان فهد قد شاف ايلاف من زمان وحبه وهي حبته
الهام : طيب يقولون النظر الولا حلال
ريهام نهضت ورتمت على كرسيها : من ١٥ سنه وهو يحبه
الهام ضحكت وهي تقول : تواك تدرين؟
ريهام بستغراب : تعرفين من قبل
الهام : ايه من سنتين تقريباً وحتى ابوي يدري
ريهام :خساره وانا احسب فقط انا الي ادري طلعوا مفضوحين
ابتسمت وتجهت بطفي اللمبه لكن صوت انكسار ضج البيت
فزوا بخوف لتقف ريهام بداية الدرج ابوه ماسك راسه دليل على ارفع الضغط الهام جلبت ادويته وقياس الضغط
عبدالله : ريهام دقي على عمك احمد
نهضت وأتت بجواله لتتصل واعطته ابيها إلى يحاول يقوي نفسه
أحمد : هلا يا ابو فهد وش فيك
عبدالله بغصه : تميم يقول ان فهد وء وإيلاف صار لهم ، عجز عن اكمل واكمل بعجز : تكفى تعال خذني

>
>

العصر بغرفة ايلاف. .

..

بعد صلاة العصر وقت الزياره امتلأت غرفة ايلاف بالبنات كلهم ضحكت حلا محاولته تلطيف الجوء : ماقلت لك يايلاف مابتملين منا من اليوم الثاني وحنا قدامك
كنان : ايه لاحد ينكر
ضحكوا على كلامهم ، بعد سوالف راحت نور وخلود تعذرت بان عندها اختبار غداً ونجلاء رجعت مع اديم كونه هي كانت مرافقة اخته من عرفت بالحادث
فلم تبقى سوا حلا وكنان إلى قالت : عندي لكم ضيفه لطيفه حيللل
دق الباب ونهضت بحماس وفتحت الباب لتدخل غدير المنحرجه حيلل ومتوتره الا ان كنان سحبته وهي تقول بدفاشه : هذي خبلتي غدور ، حكت راسه من ورا واكملت : هي غدير بس نقول غدور عادي ، دعست غدير رجل كنان تسكته وراحت لايلاف تسلم عليه وتتحمد له بسلامه
وتسلم على حلا ، انفتح الباب بقوه ودخلت ورمت باقة ورد وجلست على الكنب : احتفضي به تعبت علها سامعه شهرين قدام ، حلا قامت تحاشر غيداء وغدير تعزز لغيداء..

قصايدي وقلبي موطنكك .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن