Part : 21

1.9K 57 17
                                    


..

نواف فك نعاله ( وانتم بكرامه) : يأكثر أسالتك انتِ بس انطمي
ضحك بسخريه : ياقصّرك قصراه لو انس طويله كان طلعتك
حلا التفّت للحدايد بغضب ، ورفعت واحد منهم بصعوبه واقتربت من نواف ، شّهق بصدمه : يا** انطمي يامفضوحه
رنّ جوال نواف الي منتبه له وكان ماسكه وشاد عليه وانفتح الخط
ياسر قال بستعجل: نواف ا..
سكت وهو يسمع نواف الي يقول: يامجنونه رجعيها وربي لو تطلع صوت ان تودعين الملاعب
حلا نزلته وسحبت نعاله وهي ترميه ومن حّسن حظها صاب منتصف وجه نواف ، أنّ بألم وهو يصرخ بصوت مكتوم: ياكلبه هذا وانا اساعدك انتِ وغيداء اشّك بأنوثتكم
ضحك ياسر وقال : نواف ياخايس وش تبي تتبكبك مثلاً!
نواف فز وهو يرفع الجوال وهو يتواعد لحلا ، ونزل : هلا؟
ضحك ياسر : وش مسويه لك صفقتك؟
قال بغضب : تخسي واذا جيت وخذيتها على خير تاكد بالله اذا هي بنت ولا ولد ولا جن
ضحك ياسر والتفت لعايش الي يسوق بجانبه خلفهم اربع دوريات : خلها بحاله االحين وين مكانكم بضبط..

بعد ماسكر نواف من ياسر اتجه للسلم وتصلق وقف وهو يناظر لحلا الي ترجف وانظارها للفراغ ، فسخ جكيته وورماها لداخل وقال : خذيه
التفت لها حلا وهو نزل ، اتجهت له ولفة حول جسده وهي تشم ريحة عطره بلعت ريقه من شعور الغريب اجتاحه
___

_ حايل _

وقف سعد الدوريه وهو ينزل عقّد حواجبه وهو يتمعن بسياره الي أمامه ، فز لحضة ماتعرف عليها ، اقترب منها وهو يتفحصها وفتح الباب وتوسعت محاجر عيونه من انه فاتحه ، سحب المفتاح وهو يقفله ، وركض لداخل المركز ، اقترب من احد ضباط فريق عايش : لو سمحت العريف ياسر هنا؟
ناظره وهو يتكي : ايه جاء قبل ساعات بعد ماجاهم بلغ وراح هو وعايش ، رفع سعد حواجبه : تستبهل مو هو مستلم النهار كله مارجع الا المغرب !
رفع كتوفه بعدم معرفه : جاء مسرع اصلاً ووقف سيارته بأهمال وركب مع عايش وخذوا دوريات وراحوا والبلاغ متسترين عليه
سعد سحب جواله وهو يتصل على ياسر ، لكن ياسر مارد
بلع ريقه ومسك قلبه وهمس : الله يحفظك
اشر للعسكري : تمام اذا جاء علمني استودعتك الله بروح
هز ضابط راسه : الله معك
..

..

_ بوابة الدمام _

توقفت الدوريات لرسم خطّة بإيقاع ناصر وكيفية المحاصره والخواطر الي يمكن تضّرهم او تضر حلا ونواف الي كان يزودهم بالمعلومات الكافيه ممّا سهل الموضوع عليهم ، ركب ياسر مكان عايش ، وعايش استلم جهاز يوجه فريقه

_ المخزن _

رفعت حلا راسه وهي تناظر للشمس الي تاكد تشرق ، شّدت على جكيت نواف ونهضت وهي تكتّم عبرته ، وهمست : حسبي الله عليكم  التفت للنواف الي تسلق وتعب واضح عليه من عدم نومه ، والبرد الي تخلخل لعظامه ، رم علبة الماء وقال : توضي وصلي هانت ساعه بالكثير وانتِ بأمان
بلعت ريقها وهمست : ان شاء الله
نزل نواف و الود وده مايتركها ، حلا قامت تتوضأ وتصلي الفجر وتدعي ان الله يحفظها ..

قصايدي وقلبي موطنكك .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن