Part : 33

954 37 20
                                    


‏" عسى الرفيق اللي نعزه ونغليه
‏تبطي صواديف الدهر ما تصيبه "

___

« الجامعه »

على مشارف انتهاء وقت الامتحان ارتخت كنان على الكرسي بعد مانتهت من الحل ومتاكده من اجوبته ، رفعت نظرها لغدير المنتهية من فتره تنتظر كنان ينهضون سوى يسلمون ورقتهم ويطلعون ، ابتسمت لها ونهضت ونهضت غدير الا ان استوقفهم صوت البنت الليّ تصرخ : يادكتوره هذولي الثنين غشوا
ناظرتهم الدكتوره واقتربت من غدير تسحب ورقتها ، واتجهت لكنان تاخذ ورقتها وهي تناظر لحلولهم واجوبتهم الصح ناظرت للبنت : شفتيهم يغشون؟
هزت البنت راسها بثقه : ايه وشوفي منديل مكان كنان
اتجهت الدكتوره لمكان كنان وانصدمت من منديل مليئ بالاجوبه الموجود في الارض ، الدكتوره قطعت اوراق اختبار غدير وكنان وهي تقول: قدامي على الاداره
كنان بحده : مسوينا شيء تكذب وبعدين مو خطي ولا خط غدير وتقدرين تعرفين من الورقه
قالت الدكتوره بحده : ممكن تتفضلين
كنان مشت وخلفها غدير والدموع بعيونه وهي تردد بهمس : حسبي الله ونعم الوكيل

دخلوا مكتب الاداره خلفهم الدكتوره التي أعطت للاداره اوراق اختبارهم ومنديل الغش ، وتم طردتهم ، طلعت كنان من مكتب الاداره وهمست : دامني انطردت ولا ماخليها باخاطري اوري المفتريه ، تشبثت غدير بيد كنان : كنان تكفين يكفي
كنان دفعته : غديررر استوعبي انها ضيعت مستقبلنا
تجمعت الدموع بعيونه بقهر واتجهت لطفاية الحريق ، وسحبته وهي تتجه للكافيه المتواجده فيها البنت وتضحك مع صحابته من وصلهم اخبار بان طردت كنان وغدير ، كنان دخلت واتجهت لها وهي تصفقها بـ الطفايه ومن اقتربوا البنات فكت كنان الطفايه ورشت على البنات مما اداء لاخراب المكان بالكامل وعمتّ الفوضى اقتربت كنان من البنت وهي تشد على فكها رغم كحات البنت ونزيف راسها شدت كنان يدها على فكها ومانسمع الا صوت صراخها مع صوت كسر فكها وهمست له كنان ببتسامه: اعتبريه ذكرى ولاتنسين اسمي طول حياتك .. لاتنسين كنان بنت العريف ياسر ، ضربت كتفها واتجهت لغدير ومسكت يدها وتتجه لخارج الجامعه غدير اتجهت لسيارة فراس وخلفها كنان ..
فراس ناظرهم بستغراب والمكان الفاضي من سيارات او طالبات في الخارج! ، سأل بصدمه من شاف حالة عبايته والواضح من عيونهم الدموع : سلامة وش صار وليه طلعتوا مو تنتهوا الظهر؟
غدير بهمس تكتم غصته : انطردنا
توسعة محاجر عيونه بصدمه : ها! كيف وش صار!
غدير ماقدرت تتكلم اوتكتم دموعها من القهر وارتفع صوت شهقاتها وبكاءها، كنان بكت مع غدير رغم انها بردت خاطرها في البنت لكن وشلون احلامهم ترجع! كيف بيرجعون يحققون احلام الليّ قطعوا منتصف الطريق بتعب وفي الاخير ظلماً يفقدون تعبهم وحلماً لم يتحقق؟

___

_ بعد صلاة العشاء _

« الخبر »

قصايدي وقلبي موطنكك .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن