Part : 30

1K 44 7
                                    


" ليت المرء يُخرج كل مافيه بمجرد أن يبكي أو يتنهّد . "

___

_ بعد صلاة الظهر ، عتيق الود _

تنهدت غيداء بملل ، التفت لكاندي الي قطعت بعض الزهور ، رفعت صوته : كاندي لاتخربين
التفت لرنين جوالها ، تنهدت واخذت جوالها وتمعنت بشااشته ، عقدت حواجبها من اتصال نواف ، رفعت الجواله وهي ترد : نعم!
تأفف نواف : نعامه ترسفك ان شاء الله وش نعم! وتقولينها لعمك عزالله انك ماتستحين
غيداء ناظرت لـ أظافرها : ايه ماستحي عندك مشكله!
نواف استغفر : اسمعي واضحي انك خارج الخدمه ماعندك علم بشيء
عقدت حواجبها: رش تهّذر به!
ابتسم نواف : إيلاف اخت ياسر ولدت
شهقت بصدمه وصرخت : كـذاب!
ضحك نواف من صدمتها : والله اني صادق توي داق على ياسر ومعلمني
غيداء سحبت اغراضها وكاندي واتجهت للخارج : طز بس ماصدقك
سكرت بوجه واقفلت المحل واتجهت لسيارتها متجهه لـ النسوف ..

___

_ النسوف _
وقف زايد بنزعاج من اشعة الشمس ، تنهد واستند على السياره وهمس : عيونها ..
بلع ريقه واكمل : عيونها كانت جميله
ابتسم بأسف : لكن صاحبتها شينه
فز من صفقه خلف وهو يكتم ضحكته : انهبلت! تحاكي مع الشمس؟
ابعد شعر زايد عن جبهته وامسك جبينه واكمل كلام بصعوبة بسبب كتم ضحكته : الشمس ضاربة راسك ؟
ابعد زايد يده بنزاعج : وخر يدك لا اكسرها لك
قاطعهم بتال الي أشر لهم بسكوت ، ناظروا جهة بيت تميم ووقوف سيارة غيداء ونزولها وهي تحملة كاندي رغم خوفها منها ، اقتربت منهم وهي تهمس بسلام ، ردوا باصوات متفرغه ، قالت بستغراب : ليه واقفين هنا؟
بتال ابتسم لها : والله يابنتي نحتري ياسر ومطلق عشان نمشي ماعرف ليه تأخروا
عقدت حواجبها: مالكم علم! نواف قال لي ان إيلاف ولدت واتوقع انهم في ..
انخفض صوته لشكل تدريجي لحضه توقف سيارة حميد ونزول منها البنات عدا نجلاء ، نزل ياسر واقترب من بتال الي قال : وين كنتم؟
ياسر تنهد بهم : صار كم شيء وتعبت إيلاف وودينها المستشفى وولدت الحمدلله امورها بخير هي والطفله
عايش مسك يده : تبي نأجل السفر؟
هز راسه برفض : عايش رافض واذا بنتأخر اكثر من كذه رواتبهنا بتنخسف وبيترتب علنا جزاء
تنهد بتال والتفتوا لغيداء الي قالت : إسالك بالله إيلاف ولدت!
كتم ياسر ضحكته وأبتسامته من استوعب وجودها وهز راسه وقال : استأذنكم ثواني بس بـ..
بتال مد يده قدم صدره ورجعه للخلف وهو يهمس : وين طاير ياطيب بلا استأذن بلا كلام فاضي تدل درب باب بيتك
خلف كتم ضحكته واقترب وهمس : خله ياعم بيودعها لاتخلوني اروح لبيت ابوها واخطبها له
بتال ناظر بخلف وناظر بياسر وغيداء ثم همس وهو يرفع يده : خمس دقايق تزودها تندم فاهم !
هز راسه وأشر على خشمه : ابشر

مشى وراء غيداء متجه خلف البيوت .. وقف امامها وقال بجديه : اسمعني زين
بدا يسرد قضية فهد حتى انهاء كلامه بـ : درت إيلاف واخواني واكيد اعمامي انا مايهمني وش بيقولون عنه او ردة فعل عمي عبدالله حول الموضوع ، انا بسوي الي علي كرجل أمن على عاتقه الحفاظ على الامن والامان بموطنه ، وفهد يعتبر كـ خاين للوطن ، انا بسوي الي علي وانتِ دورك انك تهونين على إيلاف ..
ابتسم لها وابتعد عنها راجع لهم

قصايدي وقلبي موطنكك .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن