بلع فراس الادويه وشربه مويه ، وتمدد وهو يحطه راسه على قدم عز ، همس عز : غمض عيونك ولا تفتحها
غمض فراس عيونه وسحب عز مقطر وبدا يقط بعيون فراس بلع فراس ريقه بشمئزاز من حس بطعمها مع حلقه ..
سحب عز جواله وهو يشغل سورة الملك ويقفل الانوار ، ويهمز راسه فراس وهو ينصت للايات"تَبَٰرَكَ ٱلَّذِي بِيَدِهِ ٱلۡمُلۡكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ (1) ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلۡمَوۡتَ وَٱلۡحَيَوٰةَ لِيَبۡلُوَكُمۡ أَيُّكُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلٗاۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡغَفُورُ (2) ٱلَّذِي خَلَقَ سَبۡعَ سَمَٰوَٰتٖ طِبَاقٗاۖ مَّا تَرَىٰ فِي خَلۡقِ ٱلرَّحۡمَٰنِ مِن تَفَٰوُتٖۖ فَٱرۡجِعِ ٱلۡبَصَرَ هَلۡ تَرَىٰ مِن فُطُورٖ (3) ثُمَّ ٱرۡجِعِ ٱلۡبَصَرَ كَرَّتَيۡنِ يَنقَلِبۡ إِلَيۡكَ ٱلۡبَصَرُ خَاسِئٗا وَهُوَ حَسِيرٞ (4) وَلَقَدۡ زَيَّنَّا ٱلسَّمَآءَ ٱلدُّنۡيَا بِمَصَٰبِيحَ وَجَعَلۡنَٰهَا رُجُومٗا لِّلشَّيَٰطِينِۖ وَأَعۡتَدۡنَا لَهُمۡ عَذَابَ ٱلسَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡ عَذَابُ جَهَنَّمَۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ (6)إِذَآ أُلۡقُواْ فِيهَا سَمِعُواْ لَهَا شَهِيقٗا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ ٱلۡغَيۡظِۖ كُلَّمَآ أُلۡقِيَ فِيهَا فَوۡجٞ سَأَلَهُمۡ خَزَنَتُهَآ أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ نَذِيرٞ (8) قَالُواْ بَلَىٰ قَدۡ جَآءَنَا نَذِيرٞ فَكَذَّبۡنَا وَقُلۡنَا مَا نَزَّلَ ٱللَّهُ مِن شَيۡءٍ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا فِي ضَلَٰلٖ كَبِيرٖ (9)وَقَالُواْ لَوۡ كُنَّا نَسۡمَعُ أَوۡ نَعۡقِلُ مَا كُنَّا فِيٓ أَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ (10)"
بدا يهمز راس فراس المعقد حواجبه بألم من راسه ، تنهد وهمس : بتهون ياخوي ، بلع فراس ريقه بتعب وهو يرخي جسده ويردد خلف القارئ حتى قدر ينام ..
____
_ مستودع مهجور بركن احد البيوت في الحفر الباطن _
ضمت قدميها لصدرها ونظرها للفراغ ، جفّت دموعها ، وخارت قوته ، اغمضَت عيناها ترتجي النوم ، لكن فزت وهي تشهق من مر طيف والدتها وسط دماءها ، انسّابت دموعها وهي تناظر للمقص وخصلات شعرها المايله للون الاحمر ، ابتسمت بألم وسط دموعها وهمست : اسفه يامطلق بس انا ماقدرت احمي جنتي ولا ..
ماقدرت تكمل وهي تضم قدمها وهي تتألم ، وتلامس خصلات شعرها القصير عكس طوله الي كان يوصل لمنتصف ظهرها ..
_" يمرك جرح واحد في حياتك ، مختلف عن باقي الجروح لا سنين تقدر على جبر ولا انت قادر على نسيانه .. "
__
مسحت دموعها أنت بألم من مرت دموعه بين اصابعها المتجرّحه والدم الجاف حوله ، تعدلت وعدلة ملابسها من انفتاح باب المستودع ، ناظرت فيه بكّره وقهره ، جلس امامها ومد لها عصير وتصبيره وهمس : عشان ماتلحقين امك ، وتذكري انك انتِ السبب لحالتك ذي ..وقف وهو يتجه للخارج الا انه وقف من وصله صوت حياه ، وقفت بصعوبه وهي تستند على الجدار : ابي دورة المياه اتوضأ واصلي ، ناظره بهدوء وهمس بقهر : الحقني ، لحقته وهي تمشي بصعوبه بسبب قلة اكلها ونومه والفاجعه الي والي مرت بها ، وقفت تناظر بحوش بيت خالها او بالاصح " قـاتـل امها "
أشر لدورة المياه المركونه بحوش المنزل : هناك انتظرك هنا يويلك تتأخرين ، هزت راسه وهي تفرك طرف عبايتها ، اتجهت للدورة المياه ( وانتم بكرامه ) ، دخلت وهي تقفل الباب استندت بتعب وهي تسير للمغسله وقفت امام المرايا ، انهمرت دموعها الحاره على خده وهي تشهق بألم من بهوت ملامحها والهالات او البحر الأسود الذي تحتّ عيناها ، وشعّرها المقصوص الذي بالكاد يصل لكتفها ، والجروح والكدمات ، أمسكت صدرها بألم ، هل حمّل ثقيل عليها ، رغم انها لاتتجاوز ثلاث ايام الا انه كانها دهر كامل .. بكّت وهي تهمس : يارب مالي سند بعدك ، يارب اجبر بخاطري يارب اخرجني من مانا فيه ، لاحول ولاقوة الا بك يالله يارب اني وكلت امري لك يارب ، يارب هوني على موتها وتجاوز عنها وادخلها جناتك يارب ، اللهم لاعتراض على قضاءك وقدرك يارب ..