.
مشاهد او مقتطفات من روايه بين فنايا الظلمات مع نبذه للاحداث
للكاتبه: انستازيا العراقية
اول مشهد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غصن: اني غصن من شجرة معمرة مجردة من الحياه خاليه من الثمار مجرد غصن يابس ميت ماله اهميه او اهتمام وانتَ يا فؤادي حبي وريتي. من تحط عليه احس انو اني الي قيمه واهميه.
فؤاد: انتي غصني الوحيد الغالي الي مأمن عليه عشيّ ومكاني ومن احط عليج احس بالرفعه والشموخ ومحد يلوحني
بدرية: انقذتك من غصن يابس جاف بأقل قبضه ينكسر وانطيتك ورده فواحه تملي العين
فؤاد: ذاك الغصن الماعاجبج شايل على چتافه عشيّ يا ورده تحمل على چتافها عش لو ثگل؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد الثالث.
((ولچ يمه وينج يايمه ولچ نيموا الچيلة بأحشاء
ضناج يا يمه دمي من دمج طشروا دمي بالگاع
يا يمه شاغت روحي واحسها راح تطلع مني يا
يمه اشتهيت هبت ريح تهب بيج گبالي يا يمه
شفرق الدنيا على جهنم وانتي مو چاري يا يمه))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد الرابع
،،،،،،،،،،،،،
صح هوه يضحك ويسولف ومنطلق بس باعماقه اكو عتمه ما راح يضويها بيوم نور
ابوه اغتصب امه وابوه اغتصبه تخيلي طفل ابوه يغتصبه ودمره دمار جان ابوه يعذبه اشكال التعذيب وبوحشيه حتى الشيطان ماسووه هيج دمره دمار من نعومه اظافره وهوه يحارب هاي الحياه وفوگاها ابوه قتل امه باكثر من طريقه بنفس الوقت اول شي اغتصب ابنها گدام عيونها و جبرها تشرب سم وجرحها وقطع اصابعها اصبع اصبع واقتلع عيونها وبعد وبعد هواي اشياء وبلاخير حرگها حتى مادفنها المجرم الخسيس.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«المشهد الخامس»
(((چذب الكال تكبر وتنسه او بمرور الوقت يقل الم الوجع وجعي الما اله طبيبي يداويه
صارلي ستين سنه وما خف المي ولا راح وجعي لا والله وبالله يزيد ما يقل لؤلؤه بكل النسوان اشوفج يا لؤلؤه وبكل العيون تنعكس عيونج تعلمت الرسم بس علمود ارسمج وما انسى ملامحج كل يوم قبل لا انام اتذكرج اعصر مخي حتى لا انسى اي تفصيله من تفاصيلج لؤلؤه الكل يموت الا انتي خالده مخلده بگلبي انسى نفسي وما انساج يا حبي الاول والاخير لؤلؤه فرحتي وتعاستي)))
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد السابع
فتحلي باب الصدر صعدت وخليت الغراض بالكشن الوره وهوه صعد يسوق
بس ما راح بطريق بيت عمي لا راح لغير طريق وما عرفت وين رايحين خفت كلش وملامحه تغيرت
_وين ماخذني؟
ابتسم ببرود وباوعلي بنضره لعوبه حقيره
_اخطفچ واغتصبچ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد الثامن
هلال: وين امك؟
حسنين: ماتت
هلال: الله يرحمها ويغفر لها
حسنين: ملاك هيه معدها ذنوب اجت لهاي الدنيا مظلومه وراحت منها مظلومه
هلال: شلون؟
باوعلي وعيونه حمرر جنهن دم ومتروسات دموع
حسنين: گتلها النذل ابويه الحقير
هلال: شلون
حسنين: هيه هيچ قتلها وراح سافر
هلال: وانته ليش وحدك
حسنين:_ مو وحدي الله واهل بيته وياي _
هلال: مايقصرون ما يعوفون مظلوم
هلال: يعمري انته هسه انته عايش وين احد
حسنين: لا وحدي عايش بالشارع
هلال: شلون عايش وحدک وبالشارع؟
حسنين: اكل من الزباله وانام جوه الجسور
أنت تقرأ
بين فنايا الظلمات
ChickLitبين فنايا الظلمات بين فنايا ظلمات الحياة ولوعات القلب وامواج الحياة ورياحها التي تعصف بينا الى حيث لا نريد والعاب القدر تلك الحياة الظالمه التي تختار الفقير والمسكين لتذوقهة من كأس الغدر والخيانه والحزن وتشبعة الهموم وتغنيه بالحزن والالم وتسلط عليه...
