٤؛ الإِياب إلىٰ المَنزل.

469 43 49
                                    

(٤)الإِيابُ إلىٰ المَنزل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

(٤)
الإِيابُ إلىٰ المَنزل.






انَــتهَت العُــطلة المَدرسية قَبل أن تَعرف ذٰلك. كانت مُعظَم أيامها مَحصُورة فِي غُرفَتها القَديمة، تَقضي الوقتُ فِي قَراءة الكُتب. كان بَعضها للمَدرسة، لكن سِيليستيا لَم تَستَطع إنكار حُبها للكُتب الخَيالية،ولا تُفكر أن تَتكلم معَها عَن الكُتب الرُومانسية.لانها
سَوفَ تَبدأُ ولَن تَستطيع إيِقافُها .

مَع قَميص كَبير الحَجم مَدسُوس فِي تَنورتُها، كانت تَشق طَريقها عَبرَ مَمَر قِطار هُوجورتس السَريع. كان الزَي بَسيطًا، وهوَ شيء يُمكن أن تَرتَديه بسُهولة
تَنورة باللون الأسوَدُ الحَالِكٌ وقَمِيص أبَيض يَقِق
وربَطة عُنق باللون الاخَضر والفَضي وفَوقُها رِداء
سِليذرين.
الحَنين إلى الوطَن الذي شَعرت بهِ بِسَبب ابتعَادَها عَن هُوجورتس يَتَبدد مَع كُل خُطوة تَخطُوها إلى العَربة التي سَيكون فِيها جَميع أصدقائها.

كانت ذَاهبة إلى المَنزل.

-"سِيليستي! بِحقَ الآلهة، لَقد اشَتقتُ إليك،" ابتسمَتْ بَانسي فِي اللحظة التِي صَعدَتْ فِيها سِيليستيا إلى العَربة، وألقَتْ ذراعيها حَولَ صَديقتها.

شعرَتْ سِيليستيا بِراحة شَديدة بِوجُوها مرةٍ أخرى بينَ ذَراعي بانسي،وتَستَنشق رائحَة المريمية(¹) المَألوفة لديها.

عَندما انسحبَتْ بانسي أخيرًا، لَم يَكن لدَى سِيليستيا لحظة للتفكير قَبل أن يُحيطُ بها شَخص آخر مرةٍ أخرى.عَلى الفور عرفَت مَن كان يَحتضنُها. بعدَ كُل شيء، كان بَلايز دائمًا يُقدم أفضل عِناق.

-"بلايز، إذا لَم تَتحَرك فِي الثانية التَالية، فَسَوفَ أرمي بكَ مَن القطار،" هَتف صَوت مَألُوف آخر.

-"لَمْ أرهَا مُنذ الأزَل."

-"تباً ابتعد، ثيو،" أجابَ بَلايز، عَلى الرُغم مَن أنهُ بعدَ بَضع ثُوان تَرك الفتاة تَذهب أخيرًا.

-"يا أيها الأحَمق، هل اشَتقتْ لي؟" "سَألت سِيليستيا وهيَ تَبتسم لهُ.

-"بالطَبع يا عَزيزتي. بِمن يُمكنني أن أستَبدُلكِ؟" أجَابَ ثيو.

𝔅𝔢𝔱𝔯𝔞𝔶𝔞𝔩 𝔒𝔣 𝔗𝔥𝔢 𝔅𝔩𝔞𝔠𝔨 | خـاىِٔنة بـلاكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن