الفَصل الثَامن عَشر
’’أشرَار‘‘كانَت سيليستيا تُعانِي مَن عَقدة مَن الشُعور بالذَنب
فِي داخلهَا، لَقد عَادوا إلى هوجورتس مُنذ مَا يُقرب مَن أسبوعين،ولَم تُخبر أي شَخص آخر عَن عَلامة الظلام التِي تُشوه بشَرتها.لقَد مَرت بقِية عُطلة الربِيع فِي حَالة ذُهول. لقَد أمضَت الوقَت معَ أصدقَائها دون إثَارةَ الشُكوك، وعَملت تقريبًا عَلى تَجنب كُل مَا فِي وسعها.
أصبحَ دراكو أكثرَ حمَاية لهَا، وإذا لاحَظ أصدقَاؤها، لَم يقُولوا أي شِيء. عَادةً كان يَجلس بجَانبها. فِي الفُصول الدراسِية والوجبَات وأثنَاء الدراسَة. لقَد كَانا مُلتصقِين ببعضهَما تقَريبًا، وكان كُل منهمَا يتتَبع دائمًا الآخر.
لقَد كَرهَت نفسهَا لأنهَا لَم تُخبر أصدقَاءها، وكان شُعورهَا بالذنَب يتَزايد يومًا بعدَ يوم. مُنذ مَتى بدأت تُخفي أشيَاء كثِيرة عَنهم؟ فِي بعَض الأحيان، عندمَا كان أصدقاؤهَا ينظَرون إليهَا للحظَة طُويلة جدًا، كانَت تخشَى أن يعرفُوا ذلكَ. أنهُم كانوا عَلى وشَك الوقُوف والصَراخ للمدرسَة بأكملهَا لسمَاع "سيليستيا آكلة مُوت!" حَتى لو كانت تَعلم فِي قلبهَا أنهم لن يُعلنوا عَن شِيء كهذا أبدًا.
أخيرًا تَمت مُتابعة نصِيحة سيليستيا بشَأن مَجموعة هاري غِير المُعلنة مُنذ يومين. لَم تصدقهَا الأسَتاذة أمبريدج فِي البدَاية، عَلى الأرجَح لأن والدهَا كان يَظهر حاليًا فِي الصفحَات الأولى مَن صَحيفة ديلي بروفيت يَقول إنه كان يَحشد أكلة الموت للإطَاحة بالوزارة. فِي النهَاية، انتصرَ كرههَا لهاري، وافترضَت أنهَا وفرقَة التَحقيق - وهيَ مَجموعة لَم يَتم اختيَارها بهَا بسبب والدهَا، ولكن كُل أصدقائها - قد قبضَوا على بوتر ومَجموعتهِ من العصابَات الحُمر.
ومعَ ذلك، لَم يَكن هاري هوَ مَن تَحملَ اللوم، الأمرُ الذي لَم يَكن مَن المُفترض أن يُفاجئ سيليستيا. كانَ دمبلدور هوَ مَن تحملَ اللوم، مُدعيًا أن مَجموعتهُم الصغِيرة كانت مَن صنعهِ، وهيَ جيش صَغير من المُراهقين كان يدربهُم للإطَاحة بالحُكومة. لقَد اخَتفى، وفِي مَكانه أصبحَت أمبريدج مِديرة المدرسة.
أنت تقرأ
𝔅𝔢𝔱𝔯𝔞𝔶𝔞𝔩 𝔒𝔣 𝔗𝔥𝔢 𝔅𝔩𝔞𝔠𝔨 | خـاىِٔنة بـلاك
Fantasy-فِي عَالم مَملُوء بالسحَرة والسَاحَرات فِي مَكَانًا مَا فِي هَذا العَالم وُلِدَتْ سيليستيا مِنْ أُسَرة عَريقَة ونَبِيلة مِنْ السَحَر والسَاحرَات وكَانت تُدعىٰ هَذه الأُسرة 'بـلاك' وُلِدَت سيليستيا مِنْ أبـاً مَشهُور يُدعىٰ 'سيريوس' وأمـاً مَجهُول...