-
الفَصل السَابع وعشرون
تَخفِيف العَبء-
"آه، ميرلين "قَالَت سيليستيا بأنين، "أريدُ أن أمُوت."
جَلسَت على المَقعد، ووَضعَت يَديهَا على أذنيِهَا. كانَت القاعَة الكبَرى فِي صَباح اليُوم التَالي صَاخبَة للغَاية، نظرًا لحقِيقة أن نَصفَ الطُلاب كانوا يَحتفلون الليَلة الماضِية.
"لماذا لَمْ تَذهبِي إلى السيدة بومفري وتَحصلِي على تريَاق لمُساعدتكِ على التغَلب على الصَداع؟" سألَت بانسي.
"لَم يَتبقَ لهَا.لقَد نفدَت كُلها تمامًا"، قالَت سيليستيا فِي ألم.
كانت الابتسَامة المُشرقَة وعَدم وجُود شَكاوى مَن بانسي هيَ إشَارة إلى أنهَا قَد حَصلَت على تَرياق لتَخفيف صُداعهَا فِي وَقت طُويل مَن أخذهَا جَميعًا.
مَن ناحِية أخرى ،أستِيقظَت سيليستيا وهيَ لا تَتذكر أي شَيء عن مُواجهتهَا لهاري، فِي سَرير ثيو وفِي غرفة نوم فَارغة؛ حيثُ كانت تكَافح الغَثيان واضطَرَت إلى التقيؤ فِي حَمام الأولاد. كلمَتان لوَصَف التقيؤ فِي حَمام الأولاد فقَط: ليسَ مُمتعًا.
ثمَ تَوجهَت إلى جَناح المُستشفَى لتلقِي تَرياقاً مَن السيدة بومفري لتَخفيف صُداعهَا الشَديد، لتَكتشفَ أن بومفري قَد استَنفدَت مَخزونهَا. لذلكَ، كان عليهَا أن تصَل مُتأخَرة لتناول الإفَطار، وهيَ تعَاني مَن صدَاع شدِيد.
مَن كان صَاحب فَكرة الاحتفَال فِي ليلة الأحَد يسَتحقُ الجحِيم. أغَمضَت عِينيهَا وفَركَت صَدغها.
"لمَاذا الجَميع ينَظرون إلي؟" هتَفَت سيليستيا.
كانت تُدرك بشَكل غَامض أن الناس يُراقبونهَا، بَدأت فِي التَركيز على تَهدئة قلقهَا.
"أوه، أيهَا الآلهة أعلاه، ألا تَتذَكرين؟" قَالَ بلايز، ضَاحكًا بهُدوء.
فتَحَت عِينيهَا، قَبلَ أن تُقرر أن تُحدق فيهِ بدلاً مَن ذلك. بدَت الغَرفة صَاخبة للغَاية ومُشرقة للغَاية. وجهَت إليهِ نَظرة حَادة مَن شأنهَا أن تَجعلَ الرَجال الأقل شَأناً يركضُون.
أنت تقرأ
𝔅𝔢𝔱𝔯𝔞𝔶𝔞𝔩 𝔒𝔣 𝔗𝔥𝔢 𝔅𝔩𝔞𝔠𝔨 | خـاىِٔنة بـلاك
Fantasi-فِي عَالم مَملُوء بالسحَرة والسَاحَرات فِي مَكَانًا مَا فِي هَذا العَالم وُلِدَتْ سيليستيا مِنْ أُسَرة عَريقَة ونَبِيلة مِنْ السَحَر والسَاحرَات وكَانت تُدعىٰ هَذه الأُسرة 'بـلاك' وُلِدَت سيليستيا مِنْ أبـاً مَشهُور يُدعىٰ 'سيريوس' وأمـاً مَجهُول...