٢١؛عِقَابٌ أَلِيم

198 21 80
                                    

الفَصل الوَاحد وعَشرونعِقَابٌ أَلِيم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الفَصل الوَاحد وعَشرون
عِقَابٌ أَلِيم



لا وجُود لِـناراً مُلتَهبَ يُمكنهَا مُواجَهة الغَضب الخَالص في نظَرةِ ڤولدمورت صَاحبُ العِينين الحَمراء.

عندمَا كان فولدمورت فِي الغُرفَة، كان يسِيطر عليهَا ويأخذ الأولوِية كجَنرال حَرب، إذا لَم يَتحدث إليكَ مُباشرة، فلا تَتحدث إلا إذا كُنت على اسَتعداد لقطَع لسَانكَ؛ او أسوأ. إذا لَم يَكن سيد الظلام يَتحدث، كان يتُوقَع الصَمت التَام.

كان هٰذا أسُوأ مَن تلكَ المَرات القَليلة التِي كانت فيهَا سيليستيا فِي حُضورهِ. كان غضبهُ قوياً، جوهرياً فِي حَد ذاتهِ، وكان يقفُ معهُم فِي الغرفة.

لقَد كان غَضبًا صَامتًا، قُنبلة مُوقوتَة موقوتَة حَتى انَفجرت. لقَد كان ينتَظر، وتعمَدَ وضعهُم على حَافة الهَاوية. لقَد أرادَ الخُوف على وجوهِ رعَاياهُ، وقَد حصلَ عليهِ. وقفَ خلفَ مقعدهُ المعَتاد على رَأس الطَاولة وأتباعَه جلسُوا أمامهُ.

كانت عصَا سيليستيا مَدسُوسة فِي حَزام خُصر بنطَالها، مُخبأة خلفَ المعَطف الذِي كانت تَرتديهِ بشَكل فضَفاض.وضعَت يِديهَا بعَناية على الطَاولة، وضغطَت يديهَا معًا بسهُولة. لَم تُرد أن تقُوم بأية حَركات مُفاجئة، أو أن تَجعلهُ يَعتقدُ أنهَا مُسلحة، إلا إذا كان تَصرف بسِيط يجعلهَا تتٕحمل العبء الأكبر من غَضبهُ. وكان أكلة الموت الآخَرون يفعَلون الشِيء نفسهُ حُولَ الطَاولة.

أحاطَت بيلاتريكس ونارسيسا بِجانبيهَا، وكان المَقعَد شَاغرًا بجَانب نارسيِسا، حيثُ كانَ يجلسُ لوسيوس ذات يُوم. لَم يعَد هُنا، وقَد ألقِي بهِ فِي أزكَابان بعد المَعركة فِي قَسم الألغاز. قَاومت سيليستيا الرغَبة فِي النقَر بأصابعهَا على الطَاولة الخَشبية الدَاكنة أو التَململ بأصابعهَا.

وأخيرا، تحَدثَ فولدمورت. كان صُوتهُ كمَا لَم تسَمعهُ مَن قَبل، كان صُوتهُ باردًا إلى حدَ مَا ولكنهُ مُشتعل بالغضَب؛ نُطقَت كلماتهُ بهسهَسة طفِيفة، كمَا لو أنهُ قد تَحول أخيرًا لشكَل الثعبَان. "أنتُم أغبيَاء تمَامًا، تمامًا، أغبيَاء. لقَد مَضت شُهور فِي التخَطيط لهذا، ومعَ ذلكَ تَركتُم بوتر يُحبط خُططي مَرة أخرى؟ إلى أي دَرجة يُمكن أن تكُونوا جمِيعًا حَمقى؟" كلمَات مليئة بالغضَب، والأسئلة السَابقة لا تَحتاج إلى إجَابة.
"ماذا حَدث؟"

𝔅𝔢𝔱𝔯𝔞𝔶𝔞𝔩 𝔒𝔣 𝔗𝔥𝔢 𝔅𝔩𝔞𝔠𝔨 | خـاىِٔنة بـلاكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن