-
الفصل التاسع وعشرون
المُنقِذ أم المُهلِك؟.-
غَطَت الثَلُوج الزُقَاق الخَلفي لنُزل الثَلاث مَقشَات كانَ الشتَاء قَد حَل عليهُم، وكان الوقَت يَمرُ بسُرعة.
أشَترىٰ هاجريد بالفَعل أشجَار عِيد المِيلاد الاثنتِي عَشرة المُعتَادة للقاعَة الكبرى،وهَذا تذَكيِر صَارخ بأنهَا ستَعود إلى المَنزل لقضَاء العطَلات مَرة أخرى.تَسللَت إلى الخَارج تَحتَ عبَاءتهَا التِي سَحرتهَا بتعُويذَة قَوية للغَاية لأختفَاء لَم تَجعلهَا هذهِ التَعويذَة غِير مَرئية، بل جَعلتهَا بنفَس لون ومَلمس مُحيطهَا؛ تقريبًا مَثل الحَرباء البشَرية.
لقَد اسَتوحَت الفَكرة مَن عَباءة هاري الخَفية، والتِي كان مَن المُفترَض أن تَسرقهَا فِي القَطار فِي بداية العَام. ولكن ربمَا كان ذلكَ ليسَبب لها مُشكَلة أكبر مَن قِيمتهَا لو قررَ رَفع دَعوى.
عَباءات الإخفَاء مَن الأشِياء النادَرة والقيمَة، وسَببَ امتَلاك بوتر لها هوَ لغز. لَم يَكن مَن المُتوقَع أن تَطلبَ سيليستيا مَن نارسيسا العثُور على واحَدة وشَرائها
لذا فإن تعُويذَة الوهَم على عَباءة رقِيقة قَد تكُون كافية. ومَع ذلك، بسَبب البرد، ارتدَت عبَاءة سَميكة تَحتها، وهو مَا وجدتهُ غيرَ مُريح إلى حَد ما.كان الزُقَاق خَلفَ الثلاث مقشَات هَادئًا، ولَم يكَن هُناك سُوى هَدير مَكتُوم يَتردد صَداهُ مَن داخَل المبَنى كانَ الوصُول إلى خَلف المبَاني إنَجازًا عَظيماً، نظَرًا لحقِيقة أن الممَر لَمْ يكَن سُوى مَمر ضِيق مليء بالقمَامة، الثلاث مقشَات والمَباني التِي يَرتبَط بهَا،توجَد مَتاجر أقلُ شهُرة لا يُمكن الوصُول إليهَا مَن هذا الممَر.
وهَكذا، بدَأت سيليستيا فِي تَسلق جَدار مُرتدِية عَباءة ثَقيلة ومُحَاولة عَدم الوقُوع فِي قبضَة الشُرطة. كانَ هناك مَدخل فِي الطَرف المقَابل تَمامًا مَن الزقَاق يُؤدِي إلى خَارج هوجسميد، لكن كان مَن الخَطر للغاية أن تَسلكهُ إذا كانَ لا يَزال هنَاك شَفق يَقومُ بدُورية.
أنت تقرأ
𝔅𝔢𝔱𝔯𝔞𝔶𝔞𝔩 𝔒𝔣 𝔗𝔥𝔢 𝔅𝔩𝔞𝔠𝔨 | خـاىِٔنة بـلاك
Fantasy-فِي عَالم مَملُوء بالسحَرة والسَاحَرات فِي مَكَانًا مَا فِي هَذا العَالم وُلِدَتْ سيليستيا مِنْ أُسَرة عَريقَة ونَبِيلة مِنْ السَحَر والسَاحرَات وكَانت تُدعىٰ هَذه الأُسرة 'بـلاك' وُلِدَت سيليستيا مِنْ أبـاً مَشهُور يُدعىٰ 'سيريوس' وأمـاً مَجهُول...