𝔅𝔢𝔱𝔯𝔞𝔶𝔞𝔩 𝔒𝔣 𝔗𝔥𝔢 𝔅𝔩𝔞𝔠𝔨 | خـاىِٔنة بـلاك

١٠؛ يُومٌ عَادِي؛

الفَصل العَاشر
...

إنتشرَت شاىٔعات عِن خرُوج مَجمُوعة مِن الطُلاب
مِن مَتجر رَأس الخنزِير ،لَمْ يَمضِ وقتُاً طَويل قَبلَ أن تُقَرر البرفيسُور أمبريدج الالتِزام بِمَرسُوم تَعليمِي جَدِيد.عِندما رَأت مَجمُوعَة سِليذرين الإشعار لـ أول مَرة، تَبادلُوا جَميعًا نَظرة الصَدمة.

حَظَرت أمبريدج جَمِيع المُنظمات والجَمعِيات والفَرق والمُجموعَات والأندِية الطُلابية. والتِي تَضمنت كويدتش.لكِن لحُسن الحَظ، وبطَلب بَسِيط، مَنحتهُم البروفيسُور أمبريدج الإذن بمُواصَلة لعَب الكويدتش

هل أحبَ السِليذرين البروفيسُور أمبريدج؟ لا ليسَ الكُل. هل مَا زَالوا يُجارونهَا للحُصُول عَلىٰ الامتيازَات التِي لن تَحصُل عَليها المَنازل الأخرىٰ، وخَاصة جريفندور؟ بالطَبع. بعدَ كُلَ شِيء التَعامُل معَ أشخاصًا مثلَ امبريدج هوَ تَعريف الشَر.

َلَقَد انتهَىٰ الذُعر النَاتج عِن أستَمرَارهُم فِي لَعَبِ لعَبة كويدتش، وتغلبَت عَليهُم البَهجة. لَمْ يَكن جريفندور قَد حَصلوا عَلىٰ المُوافقة الخَاصة بهِم بعدَ، وأخذَ دراكو عَلىٰ عَاتقهِ التَباهِي فِي وجهِ هاري بوتر.

لَقد كَانوا واقِفين أمَام باب الفَصل الدراسي لسَنيب،
وكانَ دراكو يتحدثُ عمدًا بصوتًا أعلىٰ بكثير حتىٰ يتمَكنَ الأشخاص مِن حولهِ مِن سماعهِ،لو لَمْ يَكن هاري وأصدقاؤهُ قَد وصلُوا للتَو، كانت سِيليستيا مُتأكدة من أنهَا رُبما انفجرَت مِن الضَحك.

"نَعم، أعطَت أمبرِيدج الإذنَ لفَريق سِليذرين كويدتش بمُواصَلة اللعبَ عَلىٰ الفُور، وذَهبَتُ لأسَألها هٰذا الصبَاح. حَسنًا، كانَ الأمر تِلقائيًا إلىٰ حَد كَبير، أعنِي أنهَا تَعرف والدِي جِيدًا، وكانَ يدخلُ ويخرجُ دائمًا مِن الوزارة... سِيكون مِن المُثير للاهَتمام مَعرفة مَا إذا كانَ مَسمُوحًا لجريفندور بمُواصلة اللعب، أليسَ كذلك؟" تفاخرَ دراكو.

عرفَت سِيليستيا أنهُ يكرهُ الحَديث عِن والدهُ، ولكنَ معَ أبًا مِثلَ لوسيوس مالفوي، الذي يِتمتعُ بنفوذ لا مثيلَ لهَا، فمن الذي لنْ يتفاخر؟ ولا يمكن نسِيان الجملة التِي اصبحَت متبناة فِي سليذرين "والدِي
سَيسمعُ عِن هٰذا"