𝔅𝔢𝔱𝔯𝔞𝔶𝔞𝔩 𝔒𝔣 𝔗𝔥𝔢 𝔅𝔩𝔞𝔠𝔨 | خـاىِٔنة بـلاك

٢٥؛الفَشل

-

الفَصل الخَامس وعَشرون
الفَشل

-

لَم يَتطَلب الأمر الكَثير مَن التفَكير الاستنتَاجي لإدرَاك أن دراكو كان يَستخَدم غُرفة المُتطَلبات لإنجَاز المُهمة التِي كلفهُ بهَا سِيد الظَلام.

لَقَد كان بعِيدًا فِي الآونة الأخِيرة. بالكَاد يَتحدَث فِي الفُصول الدرَاسية، ولا يكَاد يَقضِي الوقَت معَ بقِية أصدقَائه بعدَ الآن. عندمَا لَم يَكن فِي الفُصل، كان يَعمل على مُهمتهِ لإدخَال أكلة المُوت إلى المَدرسة، واغتيَال دمبلدور

غُرفة المُتطلبَات، كمَا قررَ ثيو، سَتكون المكَان الذي يُعلمهَا فيهِ كيفِية القتَال بِدون عصَا. كِيف تعَلم قَتال العَامة ، لَم تكَن سيليستيا تعَرف. وعَلى الرُغم مَن جهَد دراكو الشدِيد مَن أجَل فولدمورت، إلا أنهُ كان هُناك وقَت يُغادر فيهِ الغرفة كُل يوم.

ساعتين، كُل يُومين، حِيثُ كان دراكو يَأكل ويَدرس. شَعرَت سيليستيا بالأسَف لتَجسسهَا على ابن عمتهَا، ولكن دفَاعًا عَن نفسهَا، فقَد بدَأت للتو فِي البحَث عنهُ للتأكد مَن أنهُ كان يَأكل.

إذن، فِي تمَام السَاعة السابعة، سَارَ ثيو وسيليستيا ذهابًا وإيابًا فِي الممَر حَتى ظَهرَ باب. لقَد تَركت ثيو يَقود، غِير مُتأكدة ممَا قَد تحتَاج إلى التفَكير فيهِ بالضبَط فيما يَتعلق بمَا سِيعلمهَا إيَاه.

عندمَا دخَلت الغُرفة التِي تمَ إصَلاحها حَديثًا، فغَرت فاههَا. لَم تَكن تعَرف مَا كانت تَتوقَعهُ، لكن هٰذا لَم يَكن ما كانت تَتوقعهُ. كانت الغُرفة مُستطِيلة الشكَل، وكانت الأسَلحة تَصطَف على الجَدران؛ سِيُوف وخنَاجر وأقوَاس؛ وفِي مُنتصَف الأرضِية كانت هُناك حَصيرة صغِيرة.

توجَهت سيليستيا نحوَ السِيوف، وهيَ تُمرر إصبعهَا بخفَة عليهَا. "يَستخَدم العَامة هذهِ السِيوف للقتَال؟"

ضَحكَ ثيو مَن خلفهَا وقَال: "عندمَا تَكونِين فِي لندن، كَم عَدد الأشخَاص الذين رأيتيِهُم يَحملون السِيوف؟"